سجلت القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة، خلال عرض حصيلة النشاط العملياتي لسنة ,2011 ما يعادل 64 قضية تتعلق بمخالفة قانون الصرف وحركة رؤوس الأموال أدت من خلالها إلى توقيف 91 متورطا وحجز 7 مركبات، 19.51 دج، 3589 أورو، 1302 دولار، 57859 دينارا تونسيا، 65976 دينارا ليبيا و18000 روبي أندونيسي· وقدرت قيمة المبالغ المالية المحجوزة بالعملة الأجنبية ما يعادل 37.5 مليار سنتيم· كما عاينت الوحدات 52 قضية متعلقة بتزوير وترويج وتداول النقود مست العملة الوطنية والأجنبية بانخفاض قدره 11.86 بالمائة أدت إلى توقيف 89 متورطا أودع 51 منهم الحبس، مع حجز 2967 ورقة نقدية من العملة الوطنية من فئات 1000 ,500 ,200 دج، 3454 ورقة من العملة الأجنبية من فئا 100أورو، 30 دينارا تونسيا و50 أورو، بالإضافة إلى 450 طابعا ضريبيا· كما سجلت الوحدات فيما يتعلق بالحيازة والمتاجرة غير الشرعية بالمعادن النفيسة ارتفاعا محسوسا 39 قضية أوقف على إثرها 46 شخصا مع حجز 30.24 كلغ من الذهب، 23.87 كلغ من الفضة ومركبة واحدة، لتقدر القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات ب11 مليار سنتيم· ومن خلال الندوة الصحفية التي نشطها قائد أركان الناحية الجهوية الخامسة والذي أكد أن وحداته قد عالجت خلال السنة الجارية 810 قضية تتعلق بالمخدرات بانخفاض قدره 13.27 بالمائة مقارنة مع سنة ,2010 أدت إلى توقيف 1274 شخصا أودع منهم 924 شخصا الحبس بانخفاض نسبته 14.32 بالمائة حيث حجز من خلالها 33 قنطارا و58 كلغ من المخدرات،13581 قرصا مهلوسا و220 شجيرة قنب هندي، بارتفاع نسبته 782 بالمائة مقارنة بالمحجوزات المضبوطة في السنة الفارطة· هذا وقد عرفت قضايا سرقة الوكالات البريدية ارتفاعا بنسبة 54.54 بالمائة بمجموع 17 قضية مقارنة مع سنة 2010 بكل من ولايات أم البوافي، بجاية، تبسة، جيجل، سطيف، عنابة والطارف حيث أوقف على إثرها 3 أشخاص· وتمثلت أغلب المسروقات في مبلغ مالي بقيمة 9.638 دج وثلاثة أجهزة إعلام آلي، آلة طباعة، شريحة الدخول إلى العمليات البريدية 645 بطاقة تعبئة، استرجعت 30 بطاقة تعبئة·
···· قضايا سرقة المركبات تتصدر القائمة بولايات الشرق
سجلت 334 قضية سرقة مركبات من مختلف الأنواع، بارتفاع نسبته 52.51 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، أوقف 112 شخصا· ومن خلال التحريات والأبحاث تمكنت وحدات القادة الجهوية من استرجاع 316 مركبة بعضها اكتشفت بواسطة أجهزة تقنية، 206 مركبات مسروقة، 75 مركبة مسروقة في اختصاص الأمن الوطني، 27 مركبة مسروقة خارج اختصاص القيادة الجهوية الخامسة لتبقى الأبحاث جارية عن باقي المركبات المسروقة·
الأمن يسجل حالات تهريب أدوية مغشوشة بصيدليات الشرق الجزائري كشف المفتش الجهوي لشرطة الشرق والعميد الأول السيد بالعيفة محمد، من خلال عرض حصيلة سنوية لنشاطات أمن ولايات الناحية الشرقية نهاية الأسبوع الماضي عن تسجيل قضايا ترويج وصناعة أدوية بمخابر محلية مغشوشة لا تطابق المعايير الصحية والقانونية المعمول بها وتعتبر مجهولة المصدر، حيث صنفت من طرف الجهات الصحية كأدوية سامة محظور تداولها، هذه الأخيرة تم تسويقها في بعض صيدليات ولايات الشرق والتي تم تهريبها عبر الحدود التونسية والمالية· كما أكد المصدر في رده على سؤال فالبلادف أن هناك صيدليات متورطة في تسويق الأدوية المغشوشة بالشرق الجزائري، وأنهم كجهات مسؤولة عززوا إجراءات الأمن عبر الحدود التي شهدت تحركات مشبوهة· هذا وقد سجلت مصالح الأمن الوطني خلال سنة 2011 ارتفاعا محسوسا في قضايا الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، حيث عالجت المصالح 2291 قضية في السنة المنقضية استطاعت من خلالها حجز 481,924 كلغ من المخدرات و49424 قرضا من المؤثرات العقلية، إلى جانب 1,3 كلغ من الكوكايين، في حين سجلت 1912 قضية سنة 2010 أي زيادة بنسبة 16 بالمائة، وحجز كمية من المخدرات تقدر ب 185,769 كلغ و113018 قرصا من المؤثرات العقلية· وقد جاءت ولاية سطيف الأولى حسب ترتيب الولايات بناحية الشرق الصدارة بنسبة 13,42 بالمائة، ولاية تبسة ب12,11 بالمائة تم ولاية عنابة ب10,39 بالمائة وذلك لما تضمه من كثافات سكانية عالية وامتيازها بخصوصيات جغرافية واقتصادية مميزة· وفي مجال نشاطات حفظ النظام، سجلت المصالح خلال السنة الماضية 29398 عملية حفظ نظام بمناسبات رياضية وغيرها تخللتها 77 عملية تدخل بسبب العنف داخل الملاعب، إلى جانب 3896 تدخلا جراء حركات احتجاجية· وفيما يخص شرطة العمران وحماية البيئة فقد تمت معاينة 8215 مخالفة منها 1925 مخالفة تتعلق بالبيئة و6290 خاصة بالعمران، هذا إلى جانب حماية وتأمين المرافق العمومية 11687 عملية مواكبة للأموال والمواد الحساسة، إلى جانب 7507 عمليات مواكبة للأجانب والشخصيات، ناهيك عن 165 مهمة تأمين لمحطات المسافرين للنقل البري والسكك الحديدية· وفيما يخص حصيلة نشاطات شرطة الحدود لناحية الشرق في محاربة الجريمة، فقد سجلت 59 قضية تهريب بضاعة عن مقصدها الامتيازي، فيما يخص تهريب السيارات السياحية و7 قضايا تتعلق بالسرقة 8 قضايا استيراد ذخيرة حية دون رخصة، 3 قضايا حيازة سلاح ناري، 3 قضايا تهريب سلع مختلفة، 14 قضية تتعلق بمخالفة التشريع المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، 37 قضية تزوير واستعمال المزور، إلى جانب 29 قضية تتعلق بمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية· كما شكلت قضايا تهريب السيارات نسبة 36,87 بالمائة تليها جرائم التزوير ب23 بالمائة ثم قضايا المخدرات ب18,12 بالمائة·
إمكانيات مادية وبشرية لمد يد العون للمتضررين خلال الاضطرابات الجوية···
وفي السياق ذاته عملت مصالح الشرطة خلال فترة الاضطرابات الجوية التي عرفتها ولايات الشرق مؤخرا على تجنيد جزء كبير من إمكانياتها بعد أن شهدت مختلف ولايات الناحية الشرقية موجة برد وعواصف ثلجية تسببت في عرقلة حركة المرور بالمدن والمناطق النائية مما أدى إلى نقص ملحوظ في تموين المواطنين بالمواد الاستهلاكية والحيوية· وقد جندت مصالح الشرطة جزءا كبيرا من إمكانياتها المادية والبشرية لمواجهة كل الظروف التي من شأنها حماية المواطنين من الأضرار الناجمة عن سوء هذه الأحوال الجوية من خلال نشر قوات حفظ النظام في الميدان قصد تسهيل حركة المرور وتأمين الأشخاص والممتلكات بما في ذلك وضع تشكيلات أمنية على مستوى محطات البنزين ونقاط بيع قارورات الغاز لتسهيل عملية تزويد المواطنين بهذه المادة للحيلولة دون الإخلال بالنظام العام هذا إلى جانب التدخلات عبر أمواج الإذاعات الجهوية بمجموع 81 حصة إعلامية لتقديم نصائح وإرشادات للمواطنين وتحسيس مستعملي الطرق بقواعد السلامة المرورية مع إفادته بمعلومات عن حالة الطرقات لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، ناهيك عن وضع أرقام هاتفية مباشرة تحت تصرف المواطنين للنجدة والتبليغ عن الطوارئ، حيت بلغ عدد المكالمات الهاتفية 16249 مكالمة، فيما نسقت مع كافة الشركاء المحليين من حماية مدنية وهلال أحمر وصحة جوارية ونشاط احتماعي لإغاثة الأشخاص المتشردين والمنكوبين ونقلهم إلى المستشفيات ومراكز الإيواء ليتم إحصاء 232 حالة·
هذا وقد تم توزيع 3100 وجبة غذائية وغيرها من المواد الضرورية كالبطانيات و قارورات غاز البوتان على العائلات المعوزة والأشخاص المتضررين بسبب العزلة، وعابري السبيل، ناهيك عن تسخير كاسحات الحواجز التابعة لوحدات الجمهورية للأمن الوطني لفتح الطرقات والمسالك لفك العزلة بسبب تراكم الثلوج· كما تم تشكيل طاقم طبي على مستوى كل ولاية متكون من أطباء وممرضين وأخصائيين نفسانيين ومساعدين اجتماعيين لتقديم الإسعافات اللازمة لفائدة المواطنين المعزولين والاضطلاع بأوضاعهم·