سجلت مصالح القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2010 وفي إطار ممارسة مهام الشرطة القضائية، انخفاضا في الجرائم قدر ب6 % مقارنة مع نفس الفترة من سنة ,2009 وقد قدرت ذات المصالح الانخفاض في الجنايات ب15 % بعدما سجلت 466 جناية، وفي الجنح بنسبة 1 % بتسجيلها 5897 جنحة، كما سجلت انخفاضا في عدد المخالفات بنسبة 8 % بعدما سجلت 3390 مخالفة عبر 15 ولاية شرقية تتشكل من 178 دائرة و491 بلدية. وقد تمكنت عناصر الدرك التابعة للقيادة الجهوية خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية من توقيف 7329 مشتبها فيهم من بينهم 362 امرأة شكلت نسبة 5 %، حيث كانت الفئة العمرية الأكثر تعرضا للتوقيف بين 19 و40 سنة بمعدل 77 %معظمهم من الأشخاص البطالين. سكيكدة، ميلة، سطيف، باتنة وتبسة الأكثر إجراما وحسب تقرير لنفس المصالح داخل إقليم اختصاصها في القرى والمداشر خارج المدن، فإن المناطق الأكثر إجراما هي سكيكدة، ميلة، سطيف، باتنة وتبسة، تليها المناطق المتوسطة الإجرام وهي الطارف، عنابة، قالمة، سوق أهراس وأم البواقي، لتأتي المناطق الأقل إجراما وهي قسنطينة، جيجل ثم برج بوعريريج، وفي الأخير المناطق الأدنى إجراما متمثلة في ولايتين هما خنشلة وبجاية، ولكن هذه الأرقام حسب العقيد بن نعمان محمد الطاهر رئيس أركان القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، لا تعكس الحقيقة، كونها لا تضم الجرائم المرتكبة داخل المدن والتي تدخل في إقليم اختصاص الشرطة. مسدسات حربية، بنادق صيد وزئبق وفوسفات وقد تنوعت الجرائم والقضايا المعالجة من طرف المجموعات الولائية للدرك الوطني بشرق البلاد التابعة للقيادة الجهوية الخامسة، حيث وفي قضايا المتاجرة بالمخدرات وحيازة الأسلحة النارية والمواد الحساسة، سجلت ذات المصالح 75 قضية، تمكنت من خلالها من حجز 5 مسدسات حربية، 17 بندقية صيد، 3 مسدسات تقليدية و9 بنادق مائية، كما تمكن أعوان الدرك من حجز قنبلتين يدويتين واحدة هجومية وأخرى دفاعية، 791 خرطوشة حربية، 1373 خرطوشة صيد مملوءة، 787 خرطوشة صيد فارغة، 5,1 كلغ من مادة البارود الأسود، 87 كلغ من مادة الصاشم، 5 كلغ من مادة الزئبق بولايتي خنشلةوبرج بوعريريج، 10 قناطير من مادة الفوسفات الموجهة لصناعة المتفجرات، 280 كبسولة مستعملة و172 مستعملة، إضافة إلى حجز 6 قارورات بخاخة مسيلة للدموع، حوالي 26 ألف مفرقعة، 150 قطعة من المفرقعات الدخانية ومنظاري ميدان. حجز 319 كلغ من المخدرات و135 غراما من الكوكايين وفي حربها ضد المخدرات، سجلت مصالح الدرك الوطني بشرق البلاد خلال الأشهر الخمس الأولى من السنة الجارية، انخفاضا ب3 % مقارنة بنفس الفترة من سنة ,2009 حيث عالج أعوان الدرك 396 قضية تم توقيف إثرها 652 متورطا، كما تم إثرها حجز 319 كلغ من الكيف المعالج، 637 شجيرة قنب هندي ( 630 ببجاية و07 شجيرات ببرج بوعريريج التي تم حجز فيها أيضا 19 بذرة قنب هندي)، 137 غراما من الكوكايين بولاية سطيف، 5555 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع وقارورتين من دواء الريفوتريل السائل الذي يعد من الأدوية المهلوسة. الهجرة غير الشرعية سجلت مصالح الدرك الوطني خلال نفس الفترة انخفاضا في نسبة الهجرة غير الشرعية من وإلى التراب الوطني، مقارنة بالخمسة أشهر الأولى من سنة ,2009 وقد تمكنت من إيقاف 51 شخصا من مختلف الجنسيات بعدما عالجت 27 قضية، منها قضية هجرة سرية عبر البحر أو ما يعرف ب''الحرقة''، حيث تمكن أعوان الدرك الوطني من إيقاف 5 أشخاص جزائريين بولاية الطارف كانوا يحاولون التسلل بحرا إلى شمال دول البحر الأبيض المتوسط. 61 مركبة مزورة الوثائق واسترجاع 55 أخرى مسروقة هذا، وفي سعيها لمحاربة الجريمة بمختلف أشكالها، عالجت مختلف فصائل الأبحاث التابعة للمجموعات الولائية للدرك الوطني بشرق البلاد، 152 قضية تزوير أوقفت إثرها 222 مشتبها فيه، ومن أبرز القضايا المعالجة 61 قضية خاصة بتزوير المركبات، حيث تم حجز 61 مركبة مختلفة الأنواع، 80 قضية تزوير وثائق ومستندات رسمية، 11 قضية تزوير نقود، وفي قضية النقود عالجت مصالح الدرك 45 قضية تخص جرائم مخالفة قانون الصرف وحركة رؤوس الأموال، حيث تمكنت من حجز حوالي 64 ألف أورو، 19 ألف دينار تونسي و195 دينار ليبي، إضافة إلى حجز مليار ونصف سنتيم جزائري مع إيقاف 52 متورطا. كما عاينت ذات المصالح 505 قضية متعلقة بالسرقة، منها231 قضية تتعلق بسرقة المواشي (غنم، بقر، ماعز، أحصنة، أحمرة) استرجع من خلالها 623 رأسا، 144 قضية سرقة مركبات راح ضحيتها 138 مركبة من مختلف الأنواع، تم استرجاع منها وبعد تحقيقات وتحريات، ,55 من بينها 9 سرقت بإقليم اختصاص الشرطة. هذا، وقد سجلت ذات المصالح 130 قضية في سرقة الهواتف النقالة، حيث تم إيقاف 116 مشتبها فيه مع استرجاع 46 هاتفا من مجموع 253 هاتفا مسروقا، كما عالجت 37 قضية لسرقة الكوابل النحاسية، حيث تم إيقاف 9 أشخاص واسترجاع 5,21218 مترا من الكوابل و36 قنطارا من النحاس كانت تعد للتهريب من طرف عصابات مختصة، حيث تمكنت مصالح الدرك الوطني خلال الخمس أشهر الأولى من السنة الجارية من حجز ما يقارب 641 قنطارا من النحاس كانت موجهة للتهريب نحو التراب التونسي بعد عملية صهرها وتذويبها وقولبتها، حيث تم إيقاف 35 شخصا خلال ال22 قضية التي عالجتها مصالح الدرك وحجز 5 شاحنات، 7 سيارات ودراجة نارية كانت تستعمل في عمليات التهريب. حجز 3 كلغ من الذهب وأكثر من 8 كلغ من المرجان حجزت مصالح الدرك الوطني بشرق البلاد وفي إطار محاربة الحيازة والمتاجرة غير الشرعية بالمعادن النفيسة، 3 كلغ من الذهب، إضافة إلى 145 قطعة مصوغات مختلفة، 900 غرام من الفضة و1193 قطعة من نفس المعدن، حيث تم توقيف 16 شخصا. هذا وحجزت أيضا مصالح الدرك الوطني بكل من ولايتي عنابة والطارف 615,7 كلغ من المرجان الخام و535 غراما من المرجان المصنع مع توقيف 9 متورطين. هذا، وتشير تقارير الدرك الوطني الخاصة بمكافحة التهريب خلال الخمس أشهر الأولى من هذه السنة بشرق البلاد، إلى ارتفاع عدد القضايا المعالجة ب73 % مقارنة بنفس الفترة من سنة ,2009 حيث عالجت ذات المصالح من شهر جانفي إلى غاية نهاية شهر ماي من السنة الجارية، 708 قضية فاقت فيها قيمة المحجوزات 19 مليار سنتيم وأوقف إثرها 334 متورطا.