أعلن الديوان الملكي السعودي وفاة ولي العهد وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز أمس السبت في الخارج. وأفاد في بيان أن «الصلاة على الفقيد ستقام بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام في مكةالمكرمة اليوم الأحد«. وكان الأمير غادر جدة في 26 ماي الماضي لإجراء فحوصات طبية، وذلك للمرة الثانية في غضون ثلاثة أشهر. وذكرت وكالة وسائل الإعلام السعودية حينها، أن نايف غادر في إجازة خاصة يجري خلالها بعض الفحوصات الطبية المجدولة، كما يقضي بعض الوقت للاستجمام. وكان الأمير توجه مطلع مارس الماضي إلى مدينة كليفلاند الأميركية لإجراء فحوص طبية مجدولة توجه بعدها إلى الجزائر في رحلة استجمام، والتي كانت آخر دولة عربية يزورها. وولي العهد يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وتولى نايف (79 عاما) أواخر شهر أكتوبر 2011 منصب ولي العهد خلفا لأخيه الشقيق الأمير سلطان، الذي توفي عن عمر 86 عاما في أحد مستشفيات نيويورك. والأمير نايف متواجد على رأس وزارة الداخلية منذ 36 عاما. جدير بالذكر أنه للمرة الأولى في تاريخ السعودية التي تأسست العام 1932، لم يخلف ولي عهد الملك، حي توفي في حكم الملك عبد الله وليين للعهد، هما سلطان ونايف، دون خلافاتهما للملك.