أخيرا وبعد معاناة استمرت لأكثر من سنتين كاملتين، سيتخلص سكان الأحياء المجاورة لمستشفى الحكيم عقبي بقالمة ، من هاجس الدخٌان الملوٌث المتصاعد مع كل صباح من محرقة المستشفى والتي تستغل في حرق النفايات الصحية وحتى بعض الأعضاء البشرية التي يتم استئصالها عن طريق العمليات الجراحية وحتى عن عمليات الولادة. وفي هذا الصدد بلغت مسامع القيل والقال أنه تمت مؤخرا المصادقة من طرف لجنة الصفقات بولاية قالمة على صفقة اقتناء جهاز حرق النفايات الطبية لفائدة مستشفى الحكيم عقبي ، الغارق في فوضى التسيير وجملة من المشاكل التي حوٌلته من مستشفى لعلاج المرضى إلى مجرد نقطة عبور باتجاه المستشفيات المتواجدة في بعض الولايات المجاورة وللتأكد عليكم الإطلاع على سجل عدد الحالات التي يتم تحويلها باتجاه مستشفيات عنابة شهريا.