يعاني سكان الأحياء المحاذية لمستشفى الحكيم عقبي بقالمة ، حسب تصريحاتهم لآخر ساعة ، من الدخان الكثيف المتصاعد من عملية حرق النفايات الصحية ، داخل المستشفى يوميا ، و في أوقات مختلفة ، مما جعل الدخان ، يتسرب إلى داخل مساكنهم ، متسببا في إصابة أطفالهم ببعض الأمراض المزمنة في الجهاز التنفسي ، و هو يعتبر خرقا صارخا للشروط والقوانين المعمول بها في مجال حماية البيئة والمحيط ، كما تساءل المعنيون عن مدى صلاحية محرقة المستشفى المخصصة للتخلص من هذا النوع من النفايات التي تشكل خطرا على صحتهم . مما دفع بسكان الأحياء المجاورة للمستشفى للتفكير في بيع سكناتهم والرحيل منها إلى أحياء أخرى بعيدا عن التلوٌث الذي يعيشونه يوميا ، و الذي أرهق كاهلهم وجعلهم يعيشون تحت وطأة هاجس الإختناق ، موجهين أصابع الإتهام للسلطات العمومية خاصة مصالح مديرية البيئة التي ظلت غائبة و لم تتدخل لتخليصهم من المعاناة اليومية جراء تصاعد دخان عملية حرق النفايات الصحية في الهواء ، مناشدين كل الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لدى مصالح مديرية الصحة والسكان لوقف عملية الحرق العشوائي للنفايات . نادية طلحي