باشرت المصالح الامنية بقالمة، تحقيقا معمقا في الشكوى التي رفعها سكان حي 19 جوان تحصيص 16 قطعة، ضد مستشفى الحكيم عقبي، والمتعلقة بمعاناتهم المستمرة من الدخان السام الناتج عن عملية حرق النفايات الطبية داخل المستشفى، و هو ما اثر سلبا على صحتهم خاصة الاطفال منهم و النساء الذين يقضون ساعات طويلة داخل المساكن في استنشاق الهواء الملوٌث والذي أكدت جهات طبية بأنه من أكبر مسببات الأمراض السرطانية المختلفة، ناهيك عن أمراض الحساسية وبعض الأمراض الأخرى التي تصيب الجهاز التنفسي، خاصة منها ضيق التنفس وداء الربو المزمن وهو ما يؤثر سلبا مباشرة على صحة المرضى المقيمين بمختلف مصالح المستشفى وحتى العمال المتواجدين باستمرار في مناصب عملهم .وقد كشف بعض السكان الذين التقتهم اخر ساعة انهم رفعوا عدة شكوى وتظلمات الى عدة جهات بما فيها مديرية البيئة، للتدخل العاجل لتخليصهم من هذه المعاناة الطويلة لكن دون جدوى مما تحتم عليهم رفع شكوى رسمية أمام الجهات القضائية للفصل في هذا المشكل العالق.