علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن قطاع الصحة بولاية خنشلة يشهد خلال هذه الأيام حالة من الطوارئ بسبب نفاد الدواء الخاص الذي يتم استعماله لتشغيل أجهزة تصفية الكلى على مستوى مصالح تصفية الكلى بمستشفيات ولاية خنشلة الأمر الذي أدى إلى شللها منذ نهاية الأسبوع الفارط وتسبب في حالة هلع بالنسبة للمرضى الذين ابدوا تخوفهم من هذا الوضع ، إلا أن مصالح تصفية الكلى وبتدخل من والي الولاية لجأت إلى مستشفى قايس لجلب كمية معتبرة إلا أنها لم تكف كل المصالح ولم تكف الكميات الإضافية التي تم إحضارها من مستشفى قايس .وعن الأسباب المؤدية إلى هذه الأزمة أكدت مصادر آخر ساعة بقطاع الصحة أن دفاتر الشروط المتعلقة بالشركة المتحصلة على صفقة تموين المؤسسات الاسشفائية الموجودة بقسنطية لم يتم إمضاؤها الأمر الذي أدى إلى تذبذب وصول الكمية من الأدوية إلى غاية توقفها مما أدى إلى شلل هذه المصالح وجعل حياة المرضى في خطر إن لم تتحرك السلطات أما عن سبب عدم إمضاء هذه الاتفاقيات فهي ترجع حسبهم إلى القانون الجديد الذي يجبر تحويل جميع الصفقات والاتفاقيات على المراقب المالي والذي تأخر حسبهم في معاينة هذه الصفقات بالإضافة إلى تواجد مدير الصحة بالنيابة في عطلة سنوية .