على خلفية انقطاع الكهرباء عن مستشفى ابن رشد بعاصمة الولاية ليومين متتابعين وما نتج عنه من اتلاف الكلي للحقن التي كانت موضوعة داخل ثلاجات المستشفى وكذا تعطل الفحوصات الطبية التي تتطلب تزويدها بالكهرباء على غرار الأشعة والمخبر، كم تم تحويل مرضى تصفية الكلى إلى مؤسسات خاصة. و عند زيارة مدير الصحة المستشفى من اجل تفقده تفاجأ بتراكم القمامة والنفايات أمام مدخل مطبخ المستشفى لمدة تفوق الأسبوعين بالرغم من تدخل مسؤولي هذا المستشفى لدى مصالح البلدية لتنظيف المكان وجمع القمامة لكن لا حياة لمن تنادي ، و هذا ما أدى إلى انبعاث الروائح الكريهة التي ستؤدي إلى انتشار الأمراض ، كما ان مدير المستشفى لم يكن موجودا اثناء ليلة انقطاع التيار الكهربائي و هذا ما ادى بالمصالح المعنية الى عزل مدير مستشفى ابن رشد عن منصبه كمدير و تعويضه بمقتصدة و رئيسة مصلحة الى غاية تسوية الامور بالمؤسسة.