اغتنم العديد من الشباب بمدينة أم البواقي دخول شهر رمضان، لممارسة أنشطة جديدة تبدأ مع السهرة الرمضانية، حيث يلجأ الشباب بهدف جمع المال إلى إعداد طاولات للشواء على قارعة الطريق ليلا.وانتشرت هذه الطاولات بالساحات العمومية وأرصفة الشوارع ، والغريب في الأمر انه رغم قلة النظافة إلا أنها تلقى إقبالا كبيرا من طرف المارة، خاصة الشباب.وقد تفطن ممتهنو الشواء إلى أن الشوي يتطلب وجود مشروب إلى جانبه، حيث يتم بيع المشروب الغازية بالكوب إلى جانب الشاي، الذي أضحى أهم ديكور يميز طاولات الشواء بعاصمة الولاية أم البواقي.فقبل أن يصل اللحم إلى المستهلك يمر على أيد متعددة، ناهيك عن أن مصدره يبقى مجهولا. خاصة إذا علمنا أن العديد ممن يمارسون هذه المهنة من المراهقين والأطفال، الذين قد يقصدون المذابح غير الشرعية لانخفاض أسعارها وبين لذة الشواء على قارعة الطريق وصحة المواطن، يظل الأمر مرهونا بالوعي بمدى خطورة التسممات الغذائية.