اغتنم العديد من الشباب بقسنطينة دخول شهر رمضان، لممارسة انشطة جديدة تبدأ مع السهرة الرمضانية، حيث يلجأ الشباب بهدف جمع المال الى اعداد طاولات للشواء على قارعة الطريق ليلا... وانتشرت هذه الطاولات خاصة في الاحياء الشعبية بقسنطينة، والغريب في الامر انه رغم قلة النظافة إلا أنها تلقى إقبالا كبيرا من طرف المارة، خاصة الشباب. وقد تفطن ممتهنو الشواء الى ان الشوي يتطلب وجود مشروب الى جانبه، حيث يتم بيع المشروب الغازية بالكوب الى جانب الشاي، الذي اضحى اهم دكيور يميز طاولات الشواء بعاصمة الشرق الجزائري. فقبل ان يصل اللحم الى المستهلك يمر على ايد متعددة، ناهيك عن ان مصدره يبقى مجهولا، خاصة اذا علمنا ان العديد ممن يمارسون هذه المهنة من المراهقين والاطفال، الذين قد يقصدون المذابح غيرالشرعية لانخفاض اسعارها... وبين لذة الشواء على قارعة الطريق وصحة المواطن، يظل الامر مرهونا بالوعي بمدى خطورة التسممات الغذائية.