يسير فريق شبيبة سكيكدة نحو المجهول وصار مستقبله في الموسم الجديد لبطولة القسم الثاني الهاوي للمجموعة الشرقية غامضا ، حيث يظل كل شيء جامدا منذ أن انعقدت الجمعية العامة العادية للنادي والتي حظيت بمصادقة الاعضاء على التقريرين الادبي والمالي، وإقدام الرئيس رياض لخشين على الاستقالة، والكل ينتظر اليوم متى تعقد الجمعية الانتخابية لاختيار رئيس جديد للجيسماس بعد تأجيلها لعدة مرات ولأسباب مختلفة ولو انه لم تسجل اية ضمانات لانتخاب كمال طبوش على رأس الفريق بسبب رفض ملف ترشحه، ويبدو ان تضييع هدف الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية الموسم الماضي كان له وقعه الشديد على الجميع في ولاية سكيكدة والذي كان من نصيب شباب عين فكرون، ولكن هذه لا يجب ان تكون الحجة التي يتحجج بها المسير او الراغب في التقدم لقيادة الفريق بما ان منطق الكرة يتحدث بلغة الفائز والمنهزم ، هذا وأكدت لنا مصادر مطلعة ان الرئيس السابق رياض لخشين مرشح للعودة لرئاسة الفريق بعد استحالة قبول ملف المرشح الوحيد كمال طبوش، بعدما تلقى لخشين ضمانات من قبل والي الولاية محمد بودربالي الذي رأى فيه الرجل المناسب في الوقت الحالي لقيادة الفريق الى بر الأمان.