أكد مصدر من وزارة الداخلية أن أكثر من 12 ألف سوري فروا من أعمال العنف في بلادهم،إلى الجزائر منذ شهر بينما قررت السلطات الاهتمام بالسوريين الذين لجؤوا إلى الجزائر. ليلى/ع ويوجد بين الجزائر وسوريا اتفاق ثنائي يسهل تنقل السوريين من والى الجزائر دون فرض تأشيرة دخول بين البلدين.وتدرس الجزائر إمكانية السماح لهؤلاء السوريين بالإقامة موقتا في وسط العاصمة وإحدى ضواحيها الشرقية ومدارس شاغرة بسبب العطلة الصيفية. كما تحدث سوريون في الجزائر انهم موجودون ايضا في مدن جزائرية اخرى.وبحسب المصادر نفسها قد يكون عددهم بين 18 الى 20 الفا في حين تفيد صحف بأن عددهم قد يصل الى 23 الفا، وهي ارقام لا يمكن التحقق منها لانها تستند الى وصول اللاجئين ولا تأخذ في الاعتبار مغادرة البعض منهم. للتذكير إتخذت الجزائر تدابير لوقف تدفق السوريين الذين لا يحتاجون الى تأشيرات للدخول الى الجزائر من خلال خفض الرحلات الثلاث الاسبوعية للخطوط الجوية الجزائرية الى دمشق، الى رحلة واحدة.وبات على السوريين الراغبين في التوجه الى الجزائر ان تكون في حوزتهم بطاقة عودة ومكان إقامة للسماح لهم بالتوجه الى هذا البلد. الا ان عددا من السوريين وصل الى الجزائر قادمين من عمان وبيروت. بينما أكدت وزارة الخارجية الجزائرية ان الف اسرة جزائرية كانت تقيم في سوريا فرت من هذا البلد. واضافت الوزارة ان الخطوط الجوية الجزائرية اقترحت تخفيض سعر بطاقة السفر للاشخاص الذين يواجهون صعوبات مالية، ب30% لتسريع عودة الف اسرة اخرى.