أكدت مصادر امنية مطلعة ان التحقيقات حول كشف ملابسات احتراق النفق الأرضي وسط المدينة « السوتيران « خلال الأيام الأولى من شهر رمضان لازالت جارية بعد قيام فريق مختص في الحرائق التابع للشرطة العلمية للمعاينات الميدانية بالمعاينة ومتابعة التحقيقات حول اسباب نشوب الحريق بسرية تامة ليقدم بعدها تقرير مفصل الى وكيل الجمهورية أين تفصل ذات المصادر انه و إلى حد إخماد الحريق لم تتمكن مصالح الأمن من الولوج إلى النفق الأرضي للقيام بالمعاينة الميدانية حتى اليوم الموالي على الساعة العاشرة و 45 دقيقة اين زالت الغازات المنبعثة جراء الحريق وطبقا لقانون الاجراءات الجزائية قامت مصالح الأمن بالمعاينة الميدانية حيث تنقلت رفقة فريق مختص في الحرائق تابع لمصلحة المخبر الجهوي للشرطة العلمية وهو فريق على اعلى مستوى رفقة كذلك الشرطة العلمية التابعة لمصالح امن الولاية اين يقومون بانجاز تقارير عن سبب نشوب هذا الحريق ويرسل إلى وكيل الجمهورية مع الحفاظ على سرية التحقيق إلى أن يغلق التحقيق بعد قدوم الضحايا والاطلاع أكثر على حيثيات القضية واحتمال أن يتم غلق الملف بعد شهر من الآن وإرساله إلى وكيل الجمهورية بعد تعليماته كما سيتم اطلاع الرأي العام على أسباب الحريق أن كانت بفعل فاعل او شرارة كهربائية أو سبب أخر . ومن جهته أوضح الملازم الأول للحماية المدنية السيد نور الدين طافار المكلف بالإعلام على مستوى المديرية لدى نزوله ضيفا على حصة « داخل مجال التغطية « بالاداعة أن الحماية المدنية أرسلت سنة 2001 تقريرا للمصالح المعنية وأول إشكال واجه الأعوان هو ان الأبواب كانت موصدة وثاني إشكال هو ان التدخل الأولي لم يكن من طرف الحراسة الأمنية التي تكون داخل النفق ، وعن ظروف إخماد الحريق يضيف ذات المتحدث انه كان هناك دعم ب 10 شاحنات وتجنيد 50 عونا بمختلف الرتب بالإضافة إلى مدير الحماية المدنية حيث حاولوا السيطرة على الحريق في ظرف وجيز وبقيت الحماية المدنية متواجدة بعين المكان إلى غاية السادسة صباحا حيث توجد عملية الإزالة والحراسة تبعا للمراحل التي تتبعها الحماية المدنية في عملها أين اعتبرت هذه الأخيرة الحادث كاندار ولحسن الحظ لم تسجل خسائر بشرية في حين تمكن من حماية 56 محل و 34 مربع تجاري غير انه تم تسجيل تصرفات غير مسؤولة من بعض المواطنين محاولة منهم الحفاظ على سلعتهم ومنهم من أراد أن يجلب ماله المخبأ غير أن تواجد الأمن بعين المكان ساهم في السيطرة على الوضع .