انتشرت منذ بداية الشهر الفضيل وبصفة عشوائية طاولات بيع الشواء في الهواء الطلق على الأرصفة بوسط المدينة ووسط الأحياء السكنية عبر العديد من المدن بولاية سطيف خاصة على مستوى عاصمة الولاية وبالرغم من التواجد الأمني المكثف عبر العديد من الطرقات إلا أنّ هؤلاء لا يحركون ساكنا لتبقى الفوضى هي السمة الشائعة خلال هذا الشهر إذ يباع شواء المرقاز، لحم الديك الرومي واللحم ب 10 أو 15 دج ليصل إلى 20 دج فقط في بعض الأحيان مقابل 30 دج عند محلات بيع الشواء بالمدينة وهو الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام الشكوك حول نوعية اللحوم وحتى ظروف طهيها وعرضها فهي عرضة للغبار وللغازات المحترقة للسيارات والحرارة التي تعرف هذه الأيام ارتفاعا كبيرا.