بعد الفضائح التي عرفتها عملية توزيعها على مستوى عدد من بلديات عاصمة الكورنيش جيجل لازالت قفة رمضان تصنع الحدث وسط العائلات المعوزة بالولاية (18) وخاصة ببلدية القنار التي عاشت فضيحة جديدة مرتبطة بملف قفة رمضان وذلك بعد لجوء سلطات هذه البلدية الفلاحية الى نقل المواد الغذائية التي تدخل في محتويات هذه القفة في شاحنات مخصصة أصلا لنقل القمامة ، وقد خلف هذا التصرف غير المسؤول تذمرا كبيرا وسط مواطني بلدية القنار وبالأخص أرباب العائلات الفقيرة الذين اعتبروا هذه الخرجة المفاجئة وغير المسؤولة بمثابة اهانة أخرى لهم ولعائلاتهم بعد الإهانات الكثيرة التي ذاقوها خلال رحلة البحث عن تسجيل أنفسهم ضمن قوائم المستفيدين مما بات يسميها البعض بقفة «الذل والعار» .