بعد محاولة البعض من هؤلاء الاستيلاء على ما بقي من منفذ التهوية والضوء من الجهة الغربية ، لتتدخل مصالح شرطة العمران لتوقيف المواجهات والأشغال وتحرير محضر للمواطنين المخالفين واحالتهم على العدالة .. حيث أن عمليات السطو و الاستيلاء على ما بقي من منفذ لهذه المدرسة من الناحية الغربية أصبح أمرا عاديا يطبقه المواطنون الذين استولوا على مساحات شاغرة، وبنوها فوضويا في عهد الأزمة الأمنية ولم تتدخل مصالح شرطة العمران آنذاك، وتم غلق نوافذ الأقسام الغربية للمدرسة وصار التلاميذ يجدون صعوبات في التنفس، وحين طرحت مديرة المدرسة القضية على السلطات زارها الوالي وأعطى تعليمات صارمة خلال شهر فيفري الماضي لتهديم السكنات الفوضوية ، ولكن بعد مرور 6 أشهر على القرار لم يتم تنفيذه، بل عمد مواطنون إلى بناءات جديدة، وهو ما أثار حفيظة البعض الذين دخلوا صباح أمس في مواجهات ومشادات انتهت بتدخل شرطة العمران التي دونت محضر مخالفة في الوقت الذي لا يزال قرار الوالي بتهديم السكنات الغربية معلقا إلى إشعار آخر مما يؤكد وجود تواطؤ من قبل جهات رسمية ترفض الهدم إما خوفا من انزلاق الأمور وإما بمقابل .