إنطلقت يوم أمس الإربعاء فعاليات الطبعة 15 للألعاب شبه الأولمبية بحفل الافتتاح الذي كان رائعا على طريقة حفل افتتاح الألعاب الأولمبية لندن 2012،ووصل سعر تذاكر دخول حفل الافتتاح إلى 300 جنيه استرليني وهو ما صعب من مهمة رئيس الاتحادية الجزائرية في الحصول, في حين تحصل الوفد الجزائري على ست دعوات فقط للحضور كشخصيات هامة، فيما اكتفت الصحافة الوطنية بثلاث تذاكر فقط مقارنة مع 11 وسيلة اعلامية معتمدة، وكان مدير الرياضات لدى وزارة الشباب والرياضة حسين كنوش قد وصل مساء أمس الإثنين قصد تشجيع الرياضيين المتواجدين بالقرية شبه الأولمبية وللوقوف على ظروف اقامة الاعضاء الوفد الجزائري والتحدث مع المسؤولين ومختلف الطواقم، من جهة أخرى شارك مدرب الفريق الوطني لكرة الجرس، عبد القادر خديم والمدير التقني الوطني مولود دبيان في اجتماع تقني للتطرق الى مختلف النقاط المتعلقة بالجانب التنظيمي. طبيب البعثة يؤدي مهامه جديا و موجود في كل مكان يتواجد طبيب الوفد الجزائري للألعاب شبه الأولمبية الدكتور عبد الرحمن غلايمي في مكتب المداومة على مستوى المكتب الطبي لدى الوفد, كما يتوجب على كل المدلكين الاربعة ضمان المداومة والبقاء في اتصال مستمر مع الرياضيين وبقية أعضاء الوفد، إلى توجد عدة اماكن للتسلية مخصصة للرياضيين بالقرية الأولمبية من اجل الترويح عن النفس بعد الحصص التدريبية اوقبل بداية المنافسات الرسمية. و يتوفر الرياضييون على مجموعة من الألعاب بهذه الاماكن حيث بامكانهم ايضا اقتناء بعض الاشياء التذكارية للعاصمة البريطانية لندن، حيث اغتنم عدة مسئولين عن البعثات يوم امس الاثنين (يوم راحة بانجلترا) لزيارة عدة مدن و شراء بعض الحاجيات وحضور بعض العروض (كمهرجان ليفربول) و التجول بالساحات التي تشتهر بها العاصمة لندن، كما أن القرية الأولمبية بستراتفورد توجد تحت حراسة امنية مشددة حيث يوجد المكلفون المتطوعون بالأمن في كل مكان, يراقبون كل صغيرة و كبيرة. وعلى سبيل المثال, لا يسمحون بادخال اكثر من «50 مل» من العطر. كل شيء يتم مراقبته سواء عند الدخول او الخروج من القرية.