تشهد أسعار الأسماك ارتفاعا متواصلا في الأسواق بسبب تدهور الأحوال الجوية خلال الأيام القليلة الجارية لتصل إلى نسبة تجاوزت % 60 في ظل ارتفاع في الطلب ونقص ملحوظ في المعروض من محصول الأسماك. وفي جولة ميدانية لأخر ساعة صباح أمس داخل الأسواق وسط المدينة لاحظنا الازدياد الكبير حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من “سمك الدوراد”إلى 1200 دج و« الجمبري” إلى 2000 دج أما في السوق بالجملة لا تتعدى 1500 دج وبلغ سعر كيلوغرام للسرين الذي يلجا له معظم المواطنون كونه يباع بأقل سعر هو الأخير يصل إلى 400 دج فيم تبقى الأنواع الأخرى تتراوح بين 500 دج حتى تصل إلى 1200 دج أعرب عدد من المستهلكين بضرورة وجود فرق متخصصة لضبط الأسعار التابعة للجهات المعنية بشكل دائم في سوق الأسماك لحماية المستهلكين من الارتفاعات القياسية وغير المبررة التي تخيف المستهلكون من استمرار ارتفاعها ا منذ بداية شهر رمضان إلى حتى ما بعد عيد الفطر ووصول الأسعار إلى مستويات قياسية تحرم منها عائلات ذوي الدخل المحدود. تجدر الإشارة إلى أن أسعار الأسماك تتأثر بعوامل عدة، منها مواسم الصيد، والأحوال الجوية التي تؤثر في كمية الصيد، وأيضاً أنواع ووسائل الصيد والتي بدورها تؤثر في كمية الأنواع التي يجلبها الصيادون للسوق. أين لا يستطيع البائع أن يحدد أو يضع سعرا ثابتا للسمك بسبب اختلاف العوامل لذلك تشهد الأسعار ارتفاعاً وانخفاضاً بين اليوم والآخر سيما النقص الواضح في الأسماك من حيث نوع وحجم وكمية الأسماك في السوق ما رفع الأسعار إلى نحو % 60 .