شكل الطريق الفرعي عبر حي سيبوس مؤخرا والرابط بالمدخل الجنوبي لمدينة عنابة احد ابرز الطرق استقطابا للسيارات ومركبات الوزن الثقيل من شاحنات وحافلات النقل الجماعي القادمة من مختلف ضواحي وبلديات عنابة والطارف وباقي الولاياتالشرقية بعد أن تم استغلال هذا المسلك الفرعي بعد غلق نصف الطريق الوطني رقم 16 في الشطر الذي يشهد أشغال الجسر العملاق سيبوس بالمدخل الجنوبي للمدينة على اعتباره ثاني مشروع على مستوى حي سيبوس بالموازاة مع مشروع الطريق المزدوج وعلى أساس هذه الوضعية اصبح المسلك الوحيد لمركبات الوزن الثقيل من شاحنات وحافلات وسيارات تعبر كلها نفس الطريق مما شكل ضغطا كبيرا على هذا الموقع تحديدا وعلى السائقين الذين عليهم ويوميا ارتياد هذا الطريق وهو الأمر الذي زاد من أزمة المرور في ظل غياب حلول كفيلة لاحتواء الإشكالية كتوجيه مركبات الوزن الثقيل نحو طريق فرعي ثاني كالطريق الرابط بالميناء مرورا بحي سيبوس وهو الأمر الذي من شانه ان يخفف العبء على هذا المسلك سيما وان الوضعية الراهنة زادت من وتيرة الازدحام وصعبت من حركة المرور على اعتبار أن كل السيارات ومركبات الوزن الثقيل وحافلات النقل الجماعي تتزاحم ويوميا في ان واحد عبر طريق له مسلك ذهابا وإيابا في نفس الوقت مما زاد من تأزم حركة المرور والتنقل للمركبات ليبقى السائقون في انتظار حل عاجل للوضعية عبر الطريق .