[Image] تشهد منطقة سحاولة اختناقا كبيرا في حركة المرور بشكل يومي تسببت في خلق فوضى كبيرة خاصة في أوقات الذروة، حيث تصطف طوابير المركبات عند مداخل البلدية القادمة من بئر خادم لفترة زمنية طويلة في ظل حركية المنطقة، وهو ما بات يحدث تذمرا كبيرا في وسط المواطنين من مستعملي وسائل النقل العمومي. يبرز مشكل النقل بحدة عند موقع الحافلات المجاورة لمنطقة السحاولة، حيث تضطرب حركة المركبات على طول هذا المحور نتيجة تعدد المسالك الفرعية المؤدية إلى التجمعات السكنية المحيطة بالموقع، وهو ما يزيد من حركة دخول وخروج السيارات من وإلى هذه الأحياء متسببة في عرقلة السير على مستوى الطريق. ويثير الوضع استياء وتذمر مستعملي طرقات التي تشكل نقطة عبور باتجاه البلديات المجاورة بسبب مداخلها المتشابكة بعضها ببعض، حيث تبقى الوضعية على ما هي عليه بالرغم من استفادة المنطقة مؤخرا من عدة مشاريع تهيئة مست جوانب الطريق الرئيسي من الجهتين الشمالية والجنوبية، عبر تعبيد مسالك فرعية أمام المحلات التجارية لاستحداث مواقف للسيارات وطرق خاصة للمتوجهين إليها لتفادي عرقلة حركة المرور، إلا أن اختناق حركة المرور بالمنطقة خاصة في أوقات الذروة لا يزال يفرض نفسه بصورة يومية. ويشتكي في هذا الإطار غالبية السائقين من تدهور وضعية بعض الطرقات، وهو ما يزيد من بطء الحركة، وينطبق ذلك على مداخل الطرقات الفرعية. وأمام هذه الوضعية التي تشهدها أحياء بلدية سحاولة المعروفة بحركيتها التجارية، والتي تحولت إلى نقطة مرورية سوداء باعتبارها مركز عبور رئيسي في اتجاه العديد من بلديات العاصمة. ويبقى تدخل المعنيين لإزالة المظاهر السلبية لهذه الظاهرة بإصلاح ما يمكن إصلاحه من المسالك وطرقات مع تحديد إشارات وممرات إجبارية للمركبات أمرا ملحا لتخفيف حدة الوضع وتخفيض نسبة معاناة المواطنين وتقليص من تأخرهم عن مناصب عملهم.