ألزمت وزارة التربية الوطنية ،الاساتذةعلى إعداد حافظة الانجاز ، لفائدة تلاميذ اقسام الثانوي ،قصد تثمين جهودهم وأداء اتهم المنصوص عليها ضمن اجراءات نظام التقويم التربوي ،وذلك في مراسلة وجهت لكافة مديري التربية ، مفتشي ومديري الثانويات. في اطار تطوير الوسائط المدعمة لعملية التعليم وتثمين جهد التلميذ واداءاته ،وضعت وزارة التربية الوطنية بين ايدي المربين اداة تعرف بتسمية مصنفة الانجاز ، والتي تستعمل في اغراض وأهداف عدة منها تنظيم مدونات التلميذ ومنجزاته وأعماله المختلفة من خلال جمعها وترتيبها وتصنيفها ، تحفيز التلميذ على تجويد ادائه من خلال استعراض احسن ما انجزه من اعمال ، تحقيق خطة تقويم تكويني وتحصيلي من طرف الاستاذ بتعاون التلميذ ، تسهيل العمليات الادماجية وأعمال المراجعة والتلخيص والربط بين مكتسبات التلميذ ، استظهار منجزات التلميذ لأساتذته وأوليائه ومؤ طريه قصد الدلالة على ادائه الفعلي ، كما تستعمل الحافظة بغرض تثمين جهود التلميذ من طرف اساتذته زيادة على تقويم اعماله ، قيام التلميذ بتقويم ذاتي برصد ملاحظات اساتذته ،وتسجيل مختلف التعقيبات والملاحظات المفيدة في تطوير منهجية تعلمه ، تدعيم ادوات التواصل بين الاساتذة والأولياء على اساس بيانات موثقة ، متابعة تطوير اعمال التلميذ من خلال الاطلاع على مجموعة من انتاجاته ،وبغية الشرح والاستعمال وجهت الوزارة ،مذكرة تنسيق بيداغوجي متكونة من سبع صفحات تحوز «اخر ساعة» على نسخة منها ، الى مديري التربية بغية التنفيذ والمتابعة ، ومفتشي التربية للإعلام والمتابعة والى مديري الثانويات للتطبيق ،وتتضمن هذه المذكرة عدة محاور متعلقة اساسا بمفهوم واستعمالات مصنفة الانجاز ،فوائد اعدادها ،أنماطها محتوياتها ،بنيتها وشكلها...من جهتها دعت الوزارة الاساتذة للقيام بعملية الشرح والتحسيس حول مصنفة الانجاز للتلاميذ انطلاقا من هذه السنة الدراسية ،كما شددت على برمجة الموضوع في اطار الندوات التكوينية وتنشيط العروض وتبادل الاراء حوله بالاعتماد على مذكرة التنسيق البيداغوجي المرفقة ، مع العمل على استعمال حافظة الانجاز في مجال المطالعة وتكييفها باعتبار خصوصيات كل مادة من طرف مجالس التعليم والتنسيق ..