أوردت مصادر متطابقة لآخر ساعة أن معتمرة كانت ضمن الحافلة التي كانت تقل معتمرين عائدين من البقاع المقدسة نحو ولاية خنشلة والتي تعرضت لهجوم من قبل عدد من الأشرار بمدخل مدينة عاصمة الولاية خنشلة منذ 10 أيام قد لفظت أنفاسها الأخيرة بمصلحة الأنعاش بمستشفى خنشلة متأثرة بالصدمة العنيفة التي خلفها هول الإعتداء على الحافلة ، وحسب مصدر آخر ساعة فإن الحاجة بلغازي البالغة من العمر 60 سنة تعرضت أثناء الحادث الهمجي إلى نوبة قلبية وبقيت بمصلحة الإنعاش إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة صباح أمس السبت وتعود تفاصيل الحادث الذي تطرقت إليه آخر ساعة في اليوم الموالي للواقعة إلى تاريخ 29 أوت الفارط أين تعرضت حافلة كانت تقل عددا معتبرا من المعتمرين كانوا عائدين عن طريق مطار قرطاج التونسي إلى مدينة خنشلة عبر مركز بوشبكة الحدودي بولاية تبسة حيث قامت عصابة أشرار مسلحة ومدججة بمختلف الأسلحة البيضاء وبالقرب من مدخل مدينة خنشلة – طريق مسكانة - وتحديدا بالمكان المسمى وادي بوغقال باعتراض حافلة المعتمرين والهجوم على ركابها والاعتداء عليهم مما تسبب في إصابة 06 معتمرين منهم مرافق بجروح بليغة اثر رشقهم بالحجارة وتسجيل عدة اغماءات وسط النساء منهم حالة واحدة وصفت بالخطيرة أنذاك وهي حالة الحاجة التي توفيت أمس ، حيث أنه وعند مدخل مدينة خنشلة عبر طريق عين الطويلة في مدخل المدينة الشرقي تفاجأ سائقها بهجوم من قبل مجموعة من الملثمين يجهل عددهم وهويتهم على الحافلة قصد الاستيلاء على أمتعة المعتمرين البالغ عددهم حوالي 60 معتمرا ، ليتم إمطار الحافلة بوابل من الحجارة ومختلف الأدوات الحديدية، وهو ما أثار رعبا وهلعا وسط المعتمرين الذين أصيب عددهم منهم بجروح وإغماءات ..