أبدى الأمين العام لحزب عهد 54 «علي فوزي رباعين « تخوفه من قيام لجنة الإشراف على العملية الانتخابية بتكرار سيناريو تشريعيات مايو المنصرم في الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر القادم ،متهما إياها رفقة المؤسسة العسكرية بالمشاركة في تزوير العملية ،داعيا إلى توسيع صلاحيات اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات من أجل ممارسة مهامها ،موضحا أن حياد الإدارة الممثلة حسبه في رئيس الجمهورية ،وكذا استقلالية القضاء كفيلان بتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة على عكس ماذهبت إليه توصيات لجنة المراقبيين الدوليين فيما يخص عدم قدرة الجزائر على ذلك،مؤكدا عدم اتخاذ حزبه إلى حد الساعة قرار المشاركة في المحليات القادمة من عدمها. وقال ذات المتحدث في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر حزبة بالعاصمة، أن مسرحية الإصلاحات سيتم معاودتها في عملية تعديل الدستور ،مشيرا إلى أن التعديل السابق جاء فقط من أجل تمديد فترة العهدة الرئاسية وأن النسبة المئوية لمشاركة المرأة في المجال السياسي مجرد حبر على ورق ،مستغربا عدم مشاركة هذه الأخيرة في حكومة عبد المالك سلال بعدد لايتعدى الثلاث مناصب . وسجل عدم وجود أحزاب معارضة غيره ،مؤكدا ذلك بعدم مشاركة حزبه في الحكومة منذ تأسيسه ،منتقدا بذلك الحكومة الحالية البعيدة عن تحقيق متطلبات الشعب على حد تعبيره ،داعيا إلى التغيير الجذري بدءا من تعيين وجوه جديدة في المناصب السيادية الحساسة على غرار الدخلية والشؤون الخارجية بالإضافة إلى الدفاع والمناجم، منتقدا بشدة السياسة الخارجية الجزائرية والجيش الجزائري في ضمان الحماية للشعب والوطن على حد سواء. وتطرق رباعين في حديثه للعديد من المشاكل التي يعاني منها المواطن الجزائري من عدم قدرة الأهل على شراء الأدوات المدرسية لأطفالهم نظرا لغلاء سعرها وانعدام وسائل نقل التلاميذ وكذا الاكتظاظ الذي يعاني منه هذا الأخير داخل الأقسام التربوية ،مشددا على ضرورة فتح نقاش بين كل من وزير التربية والتعليم عبد اللطيف والأسرة التربوية.