رغم ان الجزائر تصرف الملايير على الثقافة الا ان حال مثقفيها يندى له الجبين خاصة بعد اعلان وزيرة الثقافة خليدة تومي عن عزمها على رفع ميزانيتها من 0.75 الى 1\بالمائة الا ان اموال الوزارة الوصية تصرف على الكرنفالات وهو ما تطلق عليه اسم المهرجانات الثقافية دون ان تعود بالفائدة على ممارسيها من رموز الجزائر وابنائها الفاعلين في المجال الثقافي وامام هذا الهبوط السريع تسجل الجزائر ارقاما قياسية في عدد بيانات التذمر من حال الثقافة في بلادنا وحال ممارسيها على غرار الفنانين والكتاب ممن قدموا حياتهم من اجل الر قي بسمعتها داخل وخارج الوطن إلا أن مجهوداتهم تظل حصريا بين شهادات كرتونية ومبالغ مالية زهيدة لا تغني ولا تسمن من جوع وفي انتظار أن يعلق عرجون اعتراف من طرف الوزارة الوصية والقطاعات التابعة لها ورغم اعتراف الجميع برداءة القطاع على عدة مستويات إلا أنهم يفاجؤون ببقائها عهدة أخرى على رأس أكثر الوزارات حساسية .