اعتصم بعض رؤساء القسمات لحزب الافلان وعشرات المناضلين نهار أمس السبت أمام مقر محافظة الحزب بالطارف عاصمة الولاية احتجاجا منهم عن الترشيح العشوائي لمتصدري قوائم المجالس البلدية حيث اصدر الغاضبون لائحة تنديد ضد رئيس اللجنة الولائية للترشيحات وطالبوا كذلك هؤلاء بسحب الثقة من الأمين الولائي للافلان. لازالت الفوضى سيدة الموقف في بيت العتيد حيث بعد اقتحام مجموعة من المناضلين للذرعان محافظة الحزب نهار الجمعة أين أقدموا على تكسير بوابة المحافظة احتجاجا منهم عن رفضهم لمتصدر القائمة لبلدية الذرعان جاء نهار أمس السبت دور باقي المناضلين الغاضبين الذين قاربوا 200 مناضل وقرابة 15 من رؤساء القسمات الذين ساندهم في الاحتجاج برلمانيون وسيناتور اين قدموا لائحة تنديد ضد رئيس اللجنة الولائية للترشيحات الذين عمدوا حسب المحتجين الى ترشيح متصدري بعض القوائم الذين اعتبرهم المحتجون بالدخلاء على الحزب العتيد حيث طالبت فئة أخرى من مسؤولي المحافظة بسحب ملفات ترشحهم غير أنهم لم يفلحوا في ذلك وهو الأمر الذي أزم الوضع من جهته الامين الولائي للافلان السيد بن طويلي في تصريحه «لأخرساعة « عن هذا الزلزال والشرخ الذي وقع بالحزب قبيل محليات 29 نوفمبر أكد المعني ان هذا الامر عادي بالنسبة للذين لم يفلحوا في الظفر بالمراتب الاولى في هذه القوائم مضيفا بأنه متفهما لهبتهم هذه أما فيما يخص رفض المحافظة تسليم ملفات المترشحين الذين أردوا أن يسحبوا ملفاتهم ذكر ذات المتحدث انه ليس هناك أي إشكال للراغبين في سحب ملفاتهم مضيفا في الأخير بان الحزب لا يستطيع تلبية رغبة جميع المناضلين . من جهة أخرى ذكرت بعض المصادر الافلانية بالطارف أن هذا الاحتجاج جاء متأخرا ولم يقدم هؤلاء المحتجون ملاحظاتهم للمشرف العام عضو اللجنة المركزية للحزب الموفد من طرف الأمين العام للحزب السيد عبد العزيز بلخادم إلى ولاية الطارف الذي اشرف على العملية في ظروف حسنة لتبقى الافلان على صفيح ساخن بالطارف.