تجمع أول أمس عشرات المناضلين من الحزب العتيد، أمام مقر الحزب فيما قام عدد آخر من المناضلين باقتحام مكتب المحافظة بوسط مدينة الجلفة وكسر زجاج أبوابها ونوافذها تنديدا بالمهزلة التي عرفتها عملية اختيار قوائم المترشحين في الانتخابات البلدية القادمة، والتي عرفت عدة تجاوزات، حسب بعض المناضلين ، حيث اعتمدت اللجنة الولائية المكلفة بدراسة ملفات الترشح والمكونة من 29 عضوا على مقاييس خاصة جدا، خلافا للتعليمة رقم 47/ت، إ، ع/2007، الصادرة بتاريخ 13 أوت 2007، والخاصة بتحضير الانتخابات المحلية. وتواصلت الفضائح ببيت الأفلان على مستوى اللجنة الولائية التي ترشح منها 10 أعضاء في المجلس الشعبي الولائي، وعلى رأسهم أمين مكتب المحافظة، على الرغم من أن تعليمة القيادة الحزب تمنع أعضاء اللجان الترشيح من الترشح ، فيما فضل أعضاء آخرون الترشح في قائمة المترشحين لبلدية الجلفة. وفرض بعض النواب منطقهم، حيث عيّن النائب "عبد القادر بن الشريف" قائمة المترشحين لبلديتي الجلفة وحاسي بحبح بعد فرضه لأحد الأسماء التي لا تقطن بالبلدية، وهي الوضعية نفسها التي عرفتها قائمة المترشحين ببلدية الجلفة وهو ما أدى إلى هذه الحركة الاحتجاجية ،كتعبير عن رفض لبعض العناصر التي فرضت على حساب مناضلين آخرين من الحزب العتيد، خاصة ما تعلق باختيار متصدر القائمة العضو الحالي في البلدية، والمنتسب لحزب "الأمنجيا "، وفرض متصدر لقائمة الحزب ببلدية حاسي العش، كعين افقه، حد الصحاري، بويرة الأحداب، قطارة، عين معبد، مليليحة، الخميس، دار الشيوخ . وتحدد التعليمة الصادرة عن الأمين العام "عبد العزيز بلخادم" مراحل إعداد قوائم المترشحين، وتشكيل اللجان البلدية والولائية التي تقوم بدراسة الملفات، إذ جاء في التعليمة أن لجنة القسمة تتكون " من أعضاء مكتب القسمة من غير المترشحين ومن ثلاثة مناضلين لهم مصداقية مشهود بها"، أما اللجنة الولائية فتتشكل حسب التعليمة "من أعضاء الهيئة التنفيذية، المجلس الوطني، أعضاء مجلس الأمة، نواب المجلس الشعبي الوطني، مكتب المحافظة، وإشراك ثلاثة مناضلين أصحاب النضال الطويل والسمعة الطيبة ". كريم يحيى