طالب 39 أستاذا من بين الناجحين في مسابقات التوظيف بقطاع التعليم بقالمة، بضرورة التدخل العاجل للوزارة الوصية و المديرية العامة للوظيف العمومي لانصافهم ، بعد ان تم توقيفهم عن العمل بعد شهر من حصولهم على قرارات التعيين في مناصب التعليم على مستوى المؤسسات التعليمة التي التحقوا بها مع بداية الدخول الاجتماعي . المعنيون الذين كانوا في حالة نفسية صعبة صرحوا انهم تفاجؤوا بقرار توقيفهم الذي اعتبروه تعسفيا في حقهم خاصة و انهم التحقوا بمناصب عملهم بناءا على قرارات التعيين التي وجهت لهم من طرف مديرية التربية ، ليتم توقيفهم بمبررات غير مقنعة ولا تستند إلى أي شرط قانوني. وأضاف المعنيون حسب ما ورد في رسالتهم التي تحصلت آخر ساعة على نسخة منها ، أن 09 من الناجحين تم توقيفهم عن العمل بحجة مشاركتهم في المسابقة بشهادة أعلى من الشهادة المطلوبة ويتعلق الأمر بشهادة الماجستير، وهو ما اعتبروه خرقا للمنشور الوزاري رقم 07 المؤرخ في 11 أفريل 2011 والخاص بمعايير الانتقاء ، حيث استوفت ملفاتهم كل الشروط المطلوبة بحصوله على شهادة مهندس دولة، وأرفقوا شهادة الماجستير لتدعيم ملفاتهم فقط ، ليتم توقيفهم من العمل دون سابق انذار . في حين تم إقصاء 30 آخرين بحجة تراجعهم في الترتيب بسبب أخطاء لجنة الإنتقاء في حساب الخبرة المهنية أو لاعتبارات أخرى ، و هي الحجج التي اعتبرها الاساتذة المقصيون غير مقنعة و ليس لها أي سند قانوني . و ما زاد من معاناة هذه الفئة من الشباب هو الصمت الرهيب الذي انتهجته الجهات المعنية بالولاية ، مما اجبرهم على الاستنجاد بالسلطات المركزية للنظر في قضيتهم .