كان الفوز الثمين الذي حققه “الخضر"على ليبيا وفتح الباب للكرة الجزائرية للتواجد في العرس القاري القادم بجنوب افريقيا ، السابع من نوعه للمنتخب تحت قيادة المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش، الذي يشرف على التشكيلة الوطنية منذ جويلية من العام الماضي. وتعد مباراة ليبيا السابعة من نوعها في الإطار الرسمي، حيث قاد المدرب البوسني المنتخب للفوز في ست مباريات رسمية وهي أمام إفريقيا الوسطى بنتيجة 2/0 في أكتوبر الماضي في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، ثم غامبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 203 بنتيجة 2/1، و روندا 4/0 في إطار تصفيات كأس العالم 2014، و منتخب غامبيا برباعية لهدف واحد، قبل الفوز على ليبيا ذهابا 1/0 في المغرب و هدفين دون رد في البليدة. كما حقق حاليلوزيتش مع الخضر الفوز في مباراتين وديتين أمام كل من تونس بنتيجة 1/0 في نوفمبر الماضي، والنيجر بثلاثية نظيفة. كما حقق البوسني تعادلا واحدا في مباراة رسمية كانت أمام تنزانيا بدار السلام في سبتمبر الماضي وانتهت بنتيجة 1/1في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012. في حين تلقى هزيمة واحدة في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم أمام منتخب المالي 1/2 وهي المباراة التي لعبت ببوركينافاسو بقرار من الفيفا. كما تمكن المنتخب الوطني بقيادة المدرب وحيد حليلوزيتش من تحقيق انتصار ينبأ بأكثر من ثلاثة أهداف بفوزهم على غامبيا برباعية نظيفة، بعد رباعية روندا في تصفيات كأس العالم 2014، حيث لم يسبق للمنتخب الأول أن فاز بأكثر من ثلاثة أهداف منذ يوم 14 نوفمبر 2003، حيث فاز “الخضر” آنذاك بسداسية نظيفة على منتخب النيجر في إطار مباراة إياب الدور التصفوي الأول المؤهل لنهائيات مونديال 2006 ألمانيا، هذا وسجل الخط الأمامي “للخضر” 21 هدفا في عشر مباريات و تلقى دفاعه تسعة أهداف فقط.