بفضل النتائج الكبيرة التي حققها الناخب الوطني “وحيد حاليلوزيتش” مؤخرا، والتي تعد إنجازا جديدا بفوزه على رواندا برباعية نظيفة ضمن افتتاح مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. حيث لم يسبق للمنتخب الأول أن فاز بأكثر من ثلاثة أهداف منذ تاريخ ال14 من نوفمبر العام 2003، الذي كان آخر انتصار للخضر بسداسية على منتخب النيجر في مباراة إياب الدور التصفوي الأول المؤهل لنهائيات مونديال 2006 بألمانيا. ويعدّ فوز الجزائر على رواندا، الخامس من نوعه للمنتخب تحت قيادة المدير الفني البوسني “وحيد حاليلوزيتش”، الذي يشرف على تشكيلة الخضر منذ شهر جويلية من عام 2011. وقاد البوسني تشكيلة الجزائر للفوز بأربع مواجهات رسمية، بدايتها أمام إفريقيا الوسطى بنتيجة هدفين دون رد في أكتوبر الماضي في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، أعقبها بفوز على منتخب غامبيا2/1 في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 ليختتم بالفوز على رواندا 4/0، وفاز المنتخب في عهد حاليلوزيتش في مباراتين وديتين أمام كل من تونس بنتيجة هدف مقابل صفر في نوفمبر الماضي، وأمام النيجر بثلاثية نظيفة في وقت كان التعادل 1-1 أمام تنزانيا بدار السلام في سبتمبر الماضي في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012. وبعد الحديث عن كل هذه النتائج التي حققها البوسني، جاءت نتيجة السبت لتضع المدير الفني للخضر “وحيد حليلوزيتش” محل إعجاب الكثير من النقاد والمحللين ومعهم الجماهير الجزائرية أيضا، كما اتفق النقاد الجزائريون على أنّ البوسني أعطى للمنتخب لمسة وفلسفة جديدة كانت غائبة مع سابقيه، فيكفي أنه في 5 مباريات سجل معه المنتخب ما سجله في 19 مباراة قبل قدومه. وبالرغم أنّ الجميع مدح وأثنى على الناخب الوطني عقب نتيجة رواندا، وإشادتهم بالقدرات التدريبية للمدير الفني البوسني، إلاّ أنّ ذلك لم يمنع النقاد من تحذيره بخصوص المباريات المقبلة، خاصة لقاء مالي المرتقب يوم العاشر من الشهر الجاري بالعاصمة البوركينابية واغادوغو.