من يوم إلى آخر يثبت الحاج محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأنه مسيّر من الطراز الرفيع ومسؤول يملك كل مقومات النجاح لهذا ليس غريبا عليه ما وصل إليه من مناصب محليا وإقليميا ودوليا. وما زاد في قوة الحاج روراوة هو عقليته الاحترافية التي من خلالها استطاع إخراج الكرة الجزائرية من الظلمات إلى النور وهذا بالتأهل التاريخي لمونديال جنوب إفريقيا 2010 وجلبه للمدرب القدير حليلوزيتش وإقناعه بنجوم أمثال يبدة فيغولي وكادمورو وبلفوضيل ولحسن باختيار ألوان الخضر على حساب فرنسا ويبدو أن نجاحات روراوة ستبقى متواصلة بعد تأهل الخضر إلى كأس إفريقيا 2013 وبعدها مونديال جنوب إفريقيا 2014.