عاشت مصالح الإستعجالات على مستوى مستشفيات جيجل الثلاث وخاصة مستشفى عاصمة الولاية ليلة الجمعة الى السبت حالة طوارئ حقيقية وذلك بسبب التوافد الكثيف للمرضى المصابين بمختلف أعراض «التخمة» وكذا آلام المعدة وهو ماصعب من مهمة الطواقم الطبية المناوبة في التكفل بجميع الحالات التي وردت الى هذه المصالح .ولم تتوقف المصالح المذكورة طيلة ليلة ليلة الجمعة وكذا صبيحة السبت عن استقبال المرضى الذين يعانون من آلام على مستوى المعدة وكذا بقية أعراض «التخمة « الأخرى حيث تم استقبال ما لايقل عن (200) حالة خلال فترة وجيزة لم تتعد الخمس ساعات وهو الأمر الذي صعب من مأمورية الأطباء المناوبين وكذا الممرضين في التكفل بهذه الحالات بكل ماترتب عن ذلك من مناوشات ومشادات وسط مصالح الإستعجالات وبالأخص بمستشفى الميلية الذي استقبل لوحده مالايقل عن ستين حالة .هذا وقد أرجع الأطباء هذا التوافد الكثيف لمن بات يصطلح على تسميتهم «بمرضى العيد» الى افراط هؤلاء في تناول مختلف أنواع اللحوم وكذا أحشاء الأضاحي التي عادة ماتسيل اللعاب في مثل هذه المناسبة الدينية وتدفع بالمئات من الأشخاص الى الإقبال على تناولها بطريقة مفرطة تضر بالنظام الغذائي للإنسان ومن ثم التسبب له في مجموعة من الأعراض وفي مقدمها آلام المعدة وكذا الغثيان وبالأخص لدى المصابين ببعض الأمراض المزمنة وكذا مرضى المعدة الذين كانوا في مقدمة من استقبلتهم مستشفيات جيجل خلال اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك .