تمثل نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة أعلى نسبة من قراء الصحافة اليومية الوطنية الجزائرية حيث أن 5ر54 بالمائة منهم (أزيد من 8ر8 مليون) يقرأون الصحافة حسب دراسة قامت بها سنة 2010 مؤسسة «ايمار ريزرش أند كونسولتنتسي» و تمثل نسبة القراء البالغين 45 سنة و أزيد نسبة 16 بالمائة من قراء الصحافة اليومية الوطنية في حين أن 95 بالمائة من الجامعيين يقرؤون الصحافة اليومية الوطنية حسب دراسة صحفية (تحقيق وجها لوجه) تمت على عينة مكونة من 1800شخص تبلغ أعمارهم 15 سنة و ما فوق و يمثلون السكان الحضريين. و اظهر التحقيق أيضا أن أزيد من شخص من بين اثنين (تزيد أعمارهم عن 15 سنة) يقرؤون الصحافة اليومية (5ر60 بالمائة). و بخصوص مستوى التعليم هناك 95 بالمائة من الجامعيين أي الأغلبية الساحقة يقرأون الصحافة مقابل 7ر87 بالمائة من المستوى الثانوي و 25 بالمائة من القراء أشخاص غير متمدرسين. و بالنسبة للتمثيل حسب الجنس فان الرجال يقرؤون أزيد من النساء يمثلون على التوالي 7610000 قارئ مقابل 5130000 قارئة في حين أن التوزيع الجغرافي كشف أن سكان الشرق يمثلون اكبر نسبة بازيد من 4 ملايين قارئ متبوعين بسكان الوسط (7ر3 مليون) و الغرب (3ر3 مليون) و الجنوب (7ر1 مليون). و في مجال التمثيل حسب اللغة فان 65 بالمائة من القراء يقرؤون الصحف باللغة العربية (8281000 قارئ) و 10 بالمائة بالنسبة للصحافة الفرانكفونية (1274000) و 25 بالمائة مزدوجي اللغة ب3185000 قارئ و الصحافة الفرانكفونية 4459000 قاريء. و بالنسبة لنسب القراء حسب اللغة و المناطق فقد كشف التحقيق أن اكبر نسبة لقراء الصحافة العربية موجودين في الشرق ب76 بالمائة و النسبة الأكثر ارتفاعا بالنسبة لمزدوجي اللغة في الوسط كما أن اكبر نسبة لقراء الصحافة الفرانكفونية موجودين في منطقة الوسط ب14 بالمائة. و تتراوح نسب القراء المزدوجي اللغة في الشرق و الغرب و الجنوب بين 22 و 27 بالمائة في حين أن تمثل نسبة الفرانكفونيين 10 بالمائة في الشرق و 2 بالمائة في الشرق و 3 بالمائة في الجنوب. و في هذا السياق يمثل قراء صحافة اللغة العربية 72 بالمائة من القراء لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15و 24 سنة و 34 بالمائة فقط لدى السكان الذين تبلغ أعمارهم 55 سنة و ما فوق. و حسب المستوى التعليمي اظهر التحقيق أن قراء المستوى الابتدائي أو المتوسط معربين و يمثلون نسبتي 79 و 75 بالمائة على التوالي في حين أن قراء المستويين الثانوي و الجامعي مزدوجي اللغة و يمثلان 34 بالمائة و 46 بالمائة على التوالي. و الدراسة استخلصت أيضا أن القراء غير المتمدرسين عدد كبير منهم يطالعون الصحافة اليومية الوطنية المكتوبة باللغة الفرنسية. تختص مؤسسة «ايمار ريزرش أند كونسولتنتسي« التي أنجزت هذه الدراسة في الدراسات و الاستشارة في مجال التسويق في إفريقيا جنوب الصحراء و في شمال إفريقيا. و تقوم هذه الهيئة بدراسات دائمة و متخصصة لحساب زبائن متكونين أساسا من المؤسسات المتعددة الجنسيات و وسائل الإعلام و الحكومات و المنظمات غير الحكومية العالمية. وفي هذا الصدد أبدى ذات المتحدث استغرابه خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الاتحادية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين من قرار منع تصدير النفايات غير الحديدية على غرار النحاس، البرونز، الاينوكس الالمنيوم،خصوصا و أن الجزائر تستهلك كميات محدودة جدا من هذه المعادن، متسائلا عن سبب عدم توجيهها للتصدير مادامت تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني.وأضاف كساي أن تعليق تصدير النفايات الحديدية أوت 2010 عن طريق مرسوم صادر بالجريدة الرسمية في إطار قانون المالية التكميلي لنفس السنة ، هو ما اثار حفيظة المتعاملين الذين لم يجدوا منفذا محليا لتسويق منتجاتهم ، خصوصا وأن بلدنا ينتج سنويا ما يقارب 600 الف طن من النفايات الحديدية ولا تستهلك سوى 30 الف طن.وفي أشار رئيس الاتحادية الوطنية لمسترجعي ومصدري النفايات الحديدية وغير الحديدية الى وجود عدد من المتعاملين الذين ينشطون بطريقة غير شرعية معتبرا اياهم دخلاء على المهنة وجب على الدولة مراقبتهم ومحاسبتهم كما لمح في معرض حديثه الى وجود أطراف من مصلحتها توقيف التصدير من أجل تشجيع الاستثمار الأجنبي، غير مبالين في ذلك بإحالة 40 الف شخص على البطالة، الى جانب حرمان الخزينة العمومية من مبالع هامة .