زهور شرقي كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية “دحو ولد قابلية” عن سحب العهدة الانتخابية من المترشحين المتابعين قضائيا في حال فوزهم بالانتخابات المحلية الجارية ،بعد صدورالحكم النهائي ضدهم حتى وان تعلق الأمر برئيس البلدية أورئيس المجلس الولائي ،محملا المسؤولية للبرلمان السابق الذي أدرج تعديلا على المادة التي تمنع منعا باتا ترشح المسبوقين قضائيا لدى عرض الوزارة لمشروع الانتخابات عليه ،حيث وضع التعديل شرط المنع في حال صدور حكم نهائي واستنفاذ المترشح كل طرق الطعن. وفي سياق ذي صلة شدد ذات المسؤول أمس لدى نزوله ضيفا على أمواج القناة الاذاعية الأولى على ضرورة التزام الادارة الحياد خلال الاستحقاقات التي تعرف مشاركة 52تشكيلة سياسية الى جانب المترشحين الأحرار ،داعيا الولاة ومدراء التنظيم بالإضافة الى رؤساء الدوائرمن خلال رسالة قام بتوجيهها لهم ، الى ضرورة ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية والمحافظة على المسافة المتواجدة بين كل من الادارة والعملية .كما شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية على ضرورة تسليم اعضاء مكاتب التصويت نسخا من محاضر الفرز لكل ممثل قائمة انتخابية ،وكذا ضرورة تقديم رؤساء اللجان الانتخابية نسخا طبق الأصل من محاضر الاحصاء البلدي للتصويت لممثلي القوائم الانتخابية . ومن جهة أخرى أعلن ولد قابلية عن قرب موعد تنصيب اللجنة الخاصة بدراسة وصياغة الاقتراحات المتعلقة بتعديلات الدستور،موضحا أن الورشة الخاصة بتعديل الدستور “ستكون مفتوحة خلال الثلاثي الاول من السنة المقبلة. وأضاف ان الدستور سيحال الى الاستفتاء الشعبي في حالة ما اذا مست التعديلات بالتوازن بين السلطات ،مسجلا أن مصادقة البرلمان لن تكون كافية في ذلك الوقت أين تعود الكلمة الأخيرة للشعب الذي سيفصل في مصيره. المسؤول الرئيسي المشتبه فيه أمام العدالة يوم 31 ديسمبر ستجري محاكمة المسؤول الرئيسي المشتبه فيه عن التفجيرين اللذين استهدفا سنة 2007 قصر الحكومة و مقر الأمن الحضري لباب الزوار بودربالة فاتح يوم 31 ديسمبر المقبل أمام محكمة الجنايات للجزائر، حسب الرزنامة المعدة للقضايا المدرجة في إطار الدورة الجنائية الثالثة لسنة 2012.وحسب قرار الإحالة، فإن بودربالة فاتح “أمير” منطقة الجزائر العاصمة قد اعترف خلال التحقيق القضائي بأنه تابع عبر الهاتف مسلك الانتحاريين الثلاثة الذين كانوا على متن السيارات المفخخة إلى غاية وصولهم إلى الأماكن المستهدفة (قصر الحكومة و مقر الأمن الحضري لباب الزوار و سفارة الدانمارك) حيث أمرهم حسب تصريحاته بتفعيل أحزمتهم المفخخة.و قد خلف اعتداء قصر الحكومة 20 قتيلا و 222 جريحا في حين خلف اعتداء باب الزوار 11 قتيلا و أكثر من 100 جريح. و إذا كان الإرهابيان اللذان كلفا بتنفيذ عمليات انتحارية استهدفت قصر الحكومة و محافظة الشرطة لباب الزوار قد نجحا في بلوغ هدفهما فان الانتحاري الذي كان متوجها نحو سفارة الدانمارك لم يتمكن من تفجير نفسه نظرا لتدخل الشرطي في الوقت المناسب وهو يؤدي مهمته أمام السفارة.و بناء على معلومات قدمها المتهم تمكنت مصالح الأمن من جهة أخرى من اقتحام ملجأين لإرهابيين اثنين و العثور على كميات معتبرة من المتفجرات و بعض الأسلحة الخفيفة.وفي الملجأ الأول الواقع في حي جعفري بالرغاية اكتشف أفراد الشرطة 92 كلغ من المواد المتفجرة. و في الملجأ الثاني الواقع في بني داود (الثنية-ولاية بومرداس) تم استرجاع قاذفة صواريخ بالإضافة إلى محفظتين مليئتين بالمتفجرات (15ر6 كلغ في كل محفظة) و ثلاثة قنابل يدوية بالإضافة إلى 21 جهاز تفجير.