حصد الحزب العتيد وحزب أويحيى معظم أصوات الناخبين بولاية سطيف وسيطروا على أهم المجالس الشعبية البلدية فحتى وأن تقدم الأفلان في إحدى عشرة بلدية أهمها بلديتا سطيف ،العلمة ،قنزت ،حربيل ،أولاد عدوان وبيضاء برج إلا أن حزب أويحيى الذي أخفق خلال تشريعات 2012 عرف كيف يستدرك الوضع ليحقيق نتائج مهمة في العديد من البلديات معززا موقفه في المجالس البلدية إذ عرف كيف يستفيد من عزوف مواطني بعض بلديات الجنوب على التصويت لصالح الأفلان لأسباب في نفس يعقوب،فعلى مستوى بئر حدادة،حمام الفرقور،عين ارنات،عين الكبيرة بابور،عين ولمان،بوقاعة،قصر الأبطال والدهامشة وغيرها تفوق الأرندي كما تحصل هذا الأخير على 13 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي وذلك بعد الأفلان الذي حصد 18 مقعدا .وبشمال الولاية تمكنت قوائم حزب الأفافاس من حصد الأغلبية على مستوى أربع بلديات هي بني شبانة،بني ورتيلان،آيت تيزي وعين لقراج فيما عادت بوسلام بوعنداس لتكتل الجزائر الخضراء وكذلك بلدية بني فودة أما بصالح باي فالأغلبية عادت إلى الحركة الشعبية والرصيفة للتحالف الوطني الجمهوري أما مقاعد المجلس الشعبي الولائي فعادت إلى الأفلان ب 18 مقعدا ،الأرندي ب13 مقعدا ،التحالف الوطني الجمهوري بأ7 مقاعد الانفتاح ب6 مقاعد ،الجزائر الخضراء ب6 مقاعد والفجر الجديد ب5 مقاعد وحرم القانون الذي يقر بعدم استفادة الأحزاب من مقاعد في حال لم يتجاوز عدد الأصوات المتحصل عليها 24 ألف صوت 7 أحزاب أخرى من الظفر بمقعد بالمجلس الولائي لثاني ولاية من حيث تعداد السكان .