أسفرت عملية الفرز الأولية الخاصة بالانتخابات المحلية بولاية سطيف عن فوز جبهة التحرير الوطني بأغلبية المقاعد في المجلس الشعبي الولائي ب 18 مقعدا، يليه الأرندي ب 13 مقعدا فالتحالف الوطني الجمهوري ب 07 مقاعد وأخيرا حركة الانفتاح بستة مقاعد، أما فيما يخص المجالس الشعبية البلدية فقد عادت فيها الكلمة للأفلان خاصة على مستوى البلديات الكبرى، على غرار عاصمة الولاية التي فاز فيها ب 16 مقعدا يليه حركة الانفتاح ب08 مقاعد فالتحالف الوطني الجمهوري ب 05 مقاعد، فيما اكتفى الأرندي ب 04 مقاعد والجزائرالخضرا ء بثلاثة مقاعد، ونفس الأمر بالنسبة لبلدية العلمة التي تعد ثاني أهم تجمع سكني بعد عاصمة الولاية، حيث احتل فيها الأفلان المرتبة الأولى 07 مقاعد يليه الأرندي وحزب الكرامة بستة مقاعد لكل منهما. وقد تقاسم الأفلان والأرندي أغلب المقاعد بالجهة الجنوبية للولاية التي تضم أكبر وعاء انتخابي، فيما استحوذ الأفافاس على عدد معتبر من بلديات المنطقة الشمالية التي تعد امتدادا للقبائل الصغرى، وذلك على غرار بلديات حربيل وبني ورتيلان وآيت نوال مزادة، وحسب المعطيات الأولية فإن الخاسر الأكبر في هذا الموعد الانتخابي هو تحالف الجزائر الخضراء الذي لم يفز سوى بعدد قليل من المقاعد تعد على أصابع اليد الواحدة، سواء في المجلس الشعبي الولائي أو المجالس الشعبية البلدية التي تحصي بشأنها الولاية 60 بلدية. ومما يشار إليه أن نسبة المشاركة في انتخابات أول أمس بسطيف قد بلغت نسبة 46.32 بالمائة بالنسبة للبلديات و44.39 فيما يتعلق بالمجلس الشعبي الولائي، فيما سجلت أعلى نسبة مشاركة ببلدية آيت نوال مزادة شمال الولاية ب 92.12 بالمائة، فيما سجلت بلدية أولاد صابر أدنى نسبة ب 48.32 بالمائة.