يترأس السيد”محمد الطاهر سياري” قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي المزمع مشاركته بها للتنافس على رئاسة ومقاعد المجلس البلدي لبلدية سيدي مزغيش، ويعد “سياري” من المناضلين القدامى للحزب بانضمامه إليه خلال التسعينات ليبقى وفيا له ،ما أدى إلى انتخابه أمينا بلديا للأرندي .كما انه من إطارات قطاع التربية ، حيث تدرج من التعليم إلى الإدارة ،بإدارته حاليا للمدرسة الابتدائية الجديدة بالحروش ، أما سياسيا فقد كان نائبا أولا لبلدية سيدي مزغيش من سنة 1997الى سنة 2002وبعدها منتخبا إلى غاية اليوم الحالي ، أين قرر خوض غمار المحليات مستندا على خبرة وحنكة سياسيتين وسمعة وصيتا اكتسبهما بمسقط رأسه ، ساعيا إلى افتكاك كرسي رئاسة مقر الدائرة التي وضع لها–حسب برنامجه الانتخابي- إستراتيجية وخططا تسعى لتجسيد طلبات وطموحات المزغيشيين الباحثين عن مستوى أرقى ومشاريع هامة ،لتصنف سيدي مزغيش ضمن البلديات الناهضة تنمويا وتصبح واحدة من أهم مدن الولاية.واختار مرشح الأرندي أسماء انتقيت بعناية لتكون سنده بالمنافسة على غرار “صاليح طلحي “ متقاعد من قطاع التربية ،«علي شليغم” معلم ،«وهاب شكيرد “إطار بقطاع الصحة ومخبري بمستشفى تمالوس ،«وحيد بوعلي”تاجر و«حورية بورطال “ موظفة ببلدية سيدي مزغيش ، وتسعى هذه الأسماء وبقية عناصر القائمة إلى إيصال رسالة لسكان سيدي مزغيش مفادها حملهم لبرنامج هادف وواعد يشمل كل مناطق البلدية دون استثناء بجعل مطالبهم أولوية وتحقيقها احد أهم دوافع إقبالهم على خوض غمار التشريعيات.