تمكنت مصالح الدرك الوطني بمدينة الميلية الواقعة على بعد نحو ستين كيلومترا الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل من إلقاء القبض على عدد من الأشخاص وذلك بعد تورطهم في مخالفات قانونية كبيرة وفي مقدمتها المتاجرة في المواد المحظورة وترويج السموم وسط الفئات الشبانية بهذه المدينة وضواحيها .وعلم من مصدر أمني موثوق بأن عناصر الدرك الوطني التابعة للبلدية المذكورة قد تمكنت في عقاب عملية مداهمة لأحد أوكار الفساد والرذيلة من مصادرة كميات معتبرة من الخمور وهي الكمية التي قدرها مصادر «آخر ساعة» بقرابة «300» زجاجة من النبيذ مختلف الأنواع اضافة الى كميات أخرى من المواد المحظورة اضافة الى أسلحة بيضاء كان يستعين بها المجرمون في تنفيذ عملياتهم الإبتزازية وكذا مختلف أنواع الإعتداءات التي أدخلت العديد من أحياء مدينة الميلية في حضر تجوال غير معلن بعدما أضحى التحرك بها مستحيلا بعد الساعة السادسة مساء لتتحول الى فضاءات خصبة لتحرك العناصر الإجرامية التي فرضت منطقها الغابي على السكان العزل الى درجة استباحتها لحرمات المواطنين في أكثر من حي من خلال اصطحاب العاهرات وحتى طالبات الثانويات إلى أقبية العمارات وسلالمها من أجل ممارسة كل طقوس الغرام على مرآى ومسمع العائلات المقيمة بهذه العمارات .يذكر أن مصالح الأمن بعاصمة الكورنيش جيجل قد تمكنت خلال الفترة الأخيرة من تجفيف العديد من مواقع الرذيلة المنتشرة بمدن الولاية الرئيسية وخاصة بعاصمة الولاية وكذا مدينتي الطاهير وجيجل من خلال توقيف العديد من الرؤوس الكبيرة والتي تتزعم جماعات معروفة في عالم الإجرام بهذه المدن ولو أن كل هذا لم يحل دون تسجيل مزيد من الإعتداءات بعدة أحياء وبالأخص تلك الواقعة على تخوم هذه المدن الى درجة أن الحياة بهذه الأخيرة أضحت شبه مستحيلة وخاصة في الفترة الليلية .