ما يسمح بتوفير مياه الشرب لخمس مدن كبرى بالولاية وهي: عين البيضاء، عين فكرون، عين كرشة، أم البواقي وعين مليلة. وبحسب مصادر عليمة بالمشروع فان اللجنة المركزية المشكلة من 5 إطارات سامية سوف تعكف على الوصول الى الأسباب والدوافع الحقيقية وراء هذا التأخر الفادح في استكمال هذا المjشروع العملاق الذي كلف خزينة الدولة ملايير الدينارات، والذي كان من المقرر أن يدخل حيز الاستغلال قبل نهاية سنة 2010، الا ان هناك عدة عوامل حالت دون ذلك منها نقص الأموال التي حالت دون ذلك إلى جانب الإضرابات المتكررة التي قام بها عمال السد عدة مرات بسبب التأخر في استلامهم لرواتبهم الشهرية.لكن كل مرة تتدخل السلطات الولائية وتعيد المياه الى مجاريها بغية الانتهاء من المشروع في وقته بحسب ما صرح به الوالي السابق في عدة مناسبات اخرها تعهده أمام وزير المواد المائية السابق والوزير الأول حاليًا عبد المالك سلال بتسليم مشروع السد قبل نهاية 2010، لكن مرت سنتان ولم تنته الأشغال لحد الآن في وقت كشفت فيه مصادر بقطاع الري ان موعد تسليم المشروع سيكون مع نهاية هذه السنة التي تفصلنا عنها ايام معدودات الشيئ الذي دفع بوزارة الموارد المائية الى تكليف لجنة تحقيق ميدانية للوقوف على حقيقة الوعود المقدمة ومعالجة كل النقائص التي قد تعصف بتسليم هذا المشورع العملاق الذي يسمح بسقي 7 آلاف هكتار ضمن محيط الشمرة بولاية باتنة، منه 3 آلاف هكتار في بلدية بوغرارة السعودي بولاية أم البواقي. وتبلغ طاقة استيعاب سد أوركيس بولاية أم البواقي 65 مليون متر مكعب، وهي منشأة موجهة لتموين 200.000 الف نسمة بالماء الشروب و ري 17.000 هكتار من الأراضي.الى جانب تموين كبريات مدن الولاية بالمياه انطلاقًا من السد العملاق (بني هارون) مرورًا بالسد الخزان لوادي العثمانية بولاية ميلة.على اعتبار ان هذه المنشأة الأولى من نوعها بهذا الحجم بولاية أم البواقي بالنظر إلى قدرة حجزها التي تصل إلى 65 مليون متر مكعب من المياه قد تطلبت استثمارًا عموميًا بقيمة 8ر7 مليار دج. فهل تتحقق الوعود ويخرج هذا المشروع الى الوجود مع مطلع السنة المقبلة ام سيعرف عقبات اخرى .