احتلت الجزائر المراتب الأخيرة من بين 144 دولة في مجالات التنافسية الابتكار وتطور الأعمال التجارية ،وذلك حسب الترتيب الذي قام به المنتدى الاقتصادي العالمي بسويسرا ل144 دولة حسب المجالات المذكورة آنفا وذلك لعام 2013/2012،لتحتل الجزائر بذلك المرتبة 110 في مجال التنافسية وتخسر مرتبتين بالمقارنة بترتيب عام 2012/2011 حيث كانت تحتل المرتبة 108.وبالمقابل بقيت المغرب محافظة على المرتبة 70،في حين لم يتم إدراج تونس نظرا لعدم تمكن المنتدى من الحصول على إحصائيات محددة عن مستوى تنافسيتها بسبب الأوضاع السياسية المضطربة والثورات،كما احتلت الجزائر أيضا المرتبة 141 من حيث الابتكار و144 أي المرتبة الأخيرة من حيث تطور الأعمال التجارية،مقابل المرتبة 81و97 على التوالي لنفس المجالين بالمغرب .وتعكس هذه النتائج ما قصده زين زيدان رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في إطار معاينة بعنوان “ المادة الرابعة ل2012 مع الجزائر” يقوله “يجب على الجزائر تطوير مؤسساتها وتحسين تنافسيتها لتنويع اقتصادها واستقطاب المستثمرين الأجانب” كما أوصى زيدان بتنويع الاقتصاد الجزائري،مشيرا إلى ان ذلك لا يتم إلا بتحسين مناخ الأعمال ،تخفيض الضغوطات من أجل المستثمرين للأجانب وفتح الأبواب لتوسيع الاندماج مع التجارة الدولية وتحقيق إصلاحات وتطوير القطاع المالي ،كما أضاف زيدان “ لا وجود لبلد في العالم يطبق هذا القيد كليا في كل القطاعات الاقتصادية،وأنه يجب على الدولة الجزائرية تحديد القطاعات الإستراتيجية بالنسبة لها وفتح باقي القطاعات لاستقبال رؤوس الأموال الأجنبية،كما يجب على التكامل أن يكون مبنيا على القيمة المضافة وليس على أساس هيكل رأس المال” وأكد أن تسهيل الاستثمار يساهم في خلق مناصب شغل وتخفيض نسبة البطالة التي تعرف ارتفاعا بين فئة الشباب لتبلغ 21.5 %والنساء على وجه الخصوص بنسبة .%17