أفاد تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن الجزائر حلت في المرتبة 118 عالميا في مجال السياحة والسفر والتنافسية من أصل 137 دولة شملها التقرير، مسبوقة بكل من بوليفيا، باكستان، وليبيا، فيما تبعتها أغلبية بلدان إفريقيا الوسطى والغربية التي تذيلت قائمة الترتيب بنحو 18 دولة. وأشار التقرير الصادر مؤخرا والذي يستند على أكثر البيئات جاذبية في تطوير صناعة السياحة والسفر العالمية أن الجزائر حلت في الترتيب الأخير من بين الدول العربية التي تصدرتها الإمارات العربية المتحدة، تونس، والأردن في الترتيب ,44 ,33 و45 دوليا على التوالي، فيما احتلت الجزائر المركز الأخير مغاربيا بعد كل من تونس، المغرب، وليبيا التي استطاعت تحسين مناخها السياحي خلال السنوات القليلة الماضية بالرغم من الأزمة المالية التي تضرب العالم في الوقت الراهن. من جهة أخرى، أوضح تقرير منتدى ''دافوس'' الذي يصدر للسنة الثالثة على التوالي أن كلا من سوريا والمملكة العربية السعودية قد حلتا في المراتب الأخيرة ضمن بلدان الشرق الأوسط التي تصدرتها الإمارات العربية المتحدة في الرتبة 33 عالميا، مسبوقة بكل من عمان ومصر في المرتبتين 64 و71 على المستوى الدولي، فيما تمكنت البحرين من كسب نقاط إضافية نتيجة التطور الكبير في تحسين البنى السياحية لتحتل الرتبة 41 عالميا. وشكلت كل من سويسرا واستراليا وألمانيا أكثر البيئات السياحية جاذبية على المستوى الدولي، فيما حلت فرنسا، كندا، إسبانيا، السويد، وسنغافورة من بين الدول العشرة الأوائل في قائمة الترتيب. ويركز التقرير الثالث للمنتدى الذي نشر تحت عنوان ''إدارة في زمن الاضطرابات'' بسبب الخصوصيات التي يعرفها الاقتصاد الدولي حاليا على مؤشرات مختلفة على غرار الأعمال التجارية والتنظيمية التي يتم توفيرها لتطوير القطاع السياحي، فضلا عن القضايا ذات الصلة بالقطاع والتي تم تحديدها على أنها دعامتين لتحسين القدرة التنافسية لقطاع السياحة والسفر في بلدان العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار تأثر المداخيل النفطية للدول نتيجة الأزمة، واختلاف مؤشر الأسعار التنافسية لجذب السياح، ووضعت هذه المؤشرات بالتعاون مع منتدى التصميم الشريك الاستراتيجي لشركة ''بوز'' والمساهمين في شركة ''ديلويت'' للبيانات، إلى جانب الاتحاد الدولي للنقل الجوي ''إياتا''، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومنظمة السياحة العالمية، والمجلس العالمي للسفر والسياحة.