شرع الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في دراسة قائمة ال23 لاعبا الذين سيمثّلون الجزائر في العرس القاري المقبل، المقرر بداية شهر جانفي القادم بجنوب إفريقيا، حيث سترسل الفاف هذه القائمة بداية شهر جانفي القادم. حاليلوزيتش يعول على أصحاب الخبرة يتابع الناخب الوطني وحيد حاليلويتش عن كثب حالة اللاعبين الدوليين وخرجاتهم مع أنديتهمن مع اقتراب فترة التحويلات الشتوية وتوقف مختلف البطولات. وركز المدرب البوسني على العناصر التي تعاني من إصابة، والتي تملك الخبرة في المنافسة الإفريقية على أمل الاستنجاد بها في الموعد الإفريقي.وجاءت رغبة المدرب الأسبق لمنتخب كوت ديفوار عبر الاستنجاد باللاعبين ذوي الخبرة، بعدما تيقن بأن المردود الذي قدمته العناصر المحلية في المواجهة الودية الأخيرة ضد منتخب البوسنة لم يكن مقنعا ووفق تطلعاته، مما جعله يراجع حساباته من جديد ويفكر في الاستنجاد باللاعبين، الذين سبق لهم وأن خاضوا غمار المنافسة القارية، على غرار الثلاثي حسان يبدة ورفيق حليش ومجيد بوقرة. الإصابات هاجس الناخب الوطني لكن وضعية هؤلاء اللاعبين وآخر الأخبار المستقاة من أنديتهم لا توحي بقرب عودتهم إلى اللعب وأن اندماجهم جاء متأخرا، وهو ما لا يصب في صالح المنتخب، فحسان يبدة وعبد المجيد بوقرة ورفيق حليش هي أسماء الخبرة التي تكلم عنها حاليلوزيتش، وهم الوحيدون القابلون للاستدعاء، في حين أن البقية معتزلة دوليا، على غرار عنتر يحيى، نذير بلحاج، وكريم مطمور، أو مبعدة لأسباب يعرفها المدرب الوطني كحالة زياني كريم. سيجتمع بمساعديه نهاية هذا الأسبوع لدراسة أمر التعداد كشف مصدر موثوق بأن المدرب الوطني سيجتمع بمساعديه نهاية هذا الأسبوع لدراسة أمر التعداد، حيث سيضطر التقني البوسني إلى غربلة التشكيلة لتسهيل مهمته في ضبط قائمة العناصر التي ستدافع عن حظوظ ‘'الخضر'' في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة بجنوب افريقيا، بحكم أن المنتخب الوطني ضمن مشاركته في هذه الدورة للمرة الخامسة عشر بعد غياب مّر في دورات مصر وغاناو الغابون و غينيا الاستوائية التي جرت مناصفة بين البلدين. مبولحي و دوخة في حراسة المرمى و زماموش و سيريدك من أجل مكانة في الإحتياط في حراسة المرمى، سيقوم حاليلوزيتش بالاستغناء عن حارس واحد من بين الأربعة، حيث سيكون بدرجة كبيرة، واحد من الثنائي سيدريك حارس شبيبة بجاية أو زماموش حارس اتحاد الجزائر، خاصة بعد المردود الطيب الذي يقدمه الحارس دوخة في فريقه اتحاد الحراش، اضافة الى تألقه في المواجهة الودية الأخيرة «للخضر» ضد البوسنة، في حين سعتمد من دون شك على الحارس مبولحي بحكم الخبرة التي اكتسبها مع المنتخب الوطني بالرغم من بعده عن المنافسة بعد إبعاده من قبل مدرب كريليا سوفيتوف الروسي. انضمام غلام و ماندي سيعجل برحيل عدد من المحليين أما في خط الدفاع، فان حاليلوزيتش ينتظر تعافي الثنائي بوقرة وحليش، وربما حتى بوزيد الذي التحق باتحاد الجزائر، إضافة الى امكانية التحاق العنصر الجديد فوزي غلام الذي تم تأهيله رسميا من طرف «الفيفا» حيث ينتظر أن يكون بن موسى و حشود ضحايا مقصلة الناخب الوطني في حال انضمام غولام، وتعافي مصباح، وكذا استدعاء ماندي للموعد القاري، حيث يسعى وحيد حاليلوزيتش، إلى إقناع الظهير الأيمن لنادي رامس الفرنسي، عيسى ماندي قصد الالتحاق ب''الخضر‘'. حاليلوزيتش يفكّر في المدافع ماندي حيث يراهن على وضع حدّ نهائي لمشكل الظهير الأيمن ل''الخضر'' الذي يشغله بشكل مؤقت مدافع نادي أجاسكيو الفرنسي مهدي مصطفى سبع، حيث يعتبر ماندي أحد الحلول التي تسمح للمدرّب الوطني بالاعتماد عليه، قياسا بقدراته الكبيرة، وهو الذي لم يتجاوز أيضا 21 عاما، على اعتبار أن مهدي مصطفى يبلغ من العمر 28 سنة. سوداني و سليماني الثنائي الذهبي «للخضر» وفي خط الأمامي، ينتظر أن يكون الثنائي الذهبي سوداني وسليماني على رأس القائمة، بما أنهما سجلا معظم الأهداف، كما أن حاليلوزيتش معجب كثيرا بالمرود الكبير الذي يقدمه الهداف جبور مع فريقه أولمبياكوس اليوناني، ويتمنى أن يكون اللاعب بنفس الفعالية في المنتخب، وهو ما يعني أن بعض الاسماء ستسقط من قائمته، و التي ستمس من دون شك اللاعبين المحليين، وعلى هذا الأساس، فإن الطاقم الفني يفضّل الاحتفاظ بهذه المجموعة والاستثمار في الروح القوية التي تسود المنتخب الحالي.