سيدفع اللاعب المحلي ثمن التدعيم الذي يعتزم حليلوزيتش الإستعانة به تحسبا لدورة النهائية من أمم كأس إفريقيا المقبلة بعدما قرر الإستعانة بخدمات عدد من اللاعبين الجدد الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية... بعدما كشف المدرب السابق للفيلة عدم اقتناعه بمستوى بعض اللاعبين خاصة المحليين منهم عقب آخر مواجهة ودية نشطها رفقاء قديورة أمام البوسنة والتي قد تتسبب في إبعاد عدد معتبر من العناصر المحلية من القائمة النهائية التي سيعدها المدرب الحالي مطلع السنة المقبلة والتي ستشارك في الدورة النهائية خاصة بعدما دخل المدرب الوطني في اتصالات متقدمة مع عدد من اللاعبين المحترفين على غرار غلام، ماندي وبراهيمي. سيضحي بحارس محلي من قائمة الأربعة القائمة النهائية التي سيرسلها المدرب الوطني حليلوزيتش إلى الإتحاد الإفريقي يوم 9 جانفي المقبل والتي تتضمن قائمة 23 لاعبا ستعرف تنحية حارس مرمى من أصل أربعة حراس سيتربصون في جنوب إفريقيا مطلع السنة الداخلة، وسيختار البوسني بين سيدريك وزماموش ليكون أحدهما الحارس الثالث بعدما اقتنع بمردود كل من مبولحي الذي يبقى الحارس الأول ومنافسه على هذا المنصب عز الدين دوخة الذي قدم وجها مشرفا في المباراة الودية أمام البوسنة. بلكالم فقط من ضمن مكانته في الدفاع القائمة التي كان يعدها المدرب الوطني في التربصات السابقة كانت تتضمن أسماء أربعة لاعبين شاركوا بشكل منتظم في كل التربصات، ويتعلق الأمر ب بلكالم، شافعي، حشود وبن موسى الذين يتنافسون على مكانة في القائمة النهائية، ولكن أمل تواجد كل من بن موسى وحشود ضعيف جدا بالنظر إلى رغبة المدرب الوطني في تدعيم الأطراف بمدافعين جدد وتهميشه للحل المحلي وينتظر أن يتم التضحية بحشود في الجهة اليمنى لفائدة مهدي مصطفى وكادامورو أو ماندي في حال عدم جاهزيته، بينما سيبعد بن موسى من القائمة من أجل مشاركة مصباح والوافد الجديد غلام الذي سيقلص تواجد المدافعين المحليين في القائمة إلى بلكالم (مدافع محوري) الذي ضمن مكانته في القائمة النهائية. مصير شافعي مرتبط بجاهزية المصابين المدافع الثاني القادر على التواجد في القائمة النهائية بجنوب إفريقيا هو مدافع الإتحاد شافعي الذي تبقى مشاركته في الحدث القاري مرهونة بعدم جاهزية كل من حليش أو بوزيد اللذان يملكان خبرة مقارنة بهذا المدافع الشاب الذي استنجد به حليلوزيتش في ظل كثرة المصابين على مستوى محور الدفاع. يبدة يبعد تجار من القائمة النهائية حظوظ تواجد لاعبين محليين في خط الوسط في القائمة النهائية لحليلوزيتش ضئيل جدا، ويبقى تجار المحلي الوحيد الذي ينافس اللاعبين المحترفين في وسط الميدان ولكنه قد يفقد مكانته بعودة يبدة بعدما أكد البوسني بأنه يستعين بوسط الإتحاد باعتباره البديل المناسب ليبدة، ولكن حليلوزيتش ينتظر عودة وسط ميدان غرناطة من أجل تشكيل قائمة مكوّنة من لموشية، قديورة، لحسن وحسان يبدة الذي يملك خبرة قد تفيد "الخضر" في الحدث القاري المقبل. سليماني وعودية في قائمة جنوب إفريقيا اللاعبان الوحيدان اللذان يستطيعان التنافس على مكانة ليس في قائمة 23 وإنما في القائمة الأساسية هما أمين عودية وإسلام سليماني اللذان تألقا في خط الهجوم في المباريات السابقة ل"الخضر"، وسيكون هذا الثنائي حاضرا في الدورة النهائية برفقة كل من سوداني وجبور ليشكلوا رباعي الهجوم في ظل رفض مهاجم بارما اسحاق بلفوضيل المشاركة في الدورة النهائية. بزاز قد يكون سادس محلي؟ تواجد حارسي مرمى دوخة (سيدريك أو زماموش) رفقة بلكالم، عودية وسليماني مضمون بنسبة كبيرة في القائمة النهائية بالنظر إلى الثقة التي وضعها المدرب الوطني في هذا الخماسي في المباريات السابقة، ويبقى مصير بزاز غير محسوم رغم أنه قد يتم الإستعانة به للمشاركة في الحدث القاري المقبل في ظل تجربته الطويلة في الميادين الإفريقية ما دام أنه شارك في دورة أنغولا، وبالنظر إلى المستوى الذي يقدمه مع فريقه في الدوري المحلي ما يرشحه لكسب ثقة حليلوزيتش رغم المنافسة الشديدة في خط الهجوم بتواجد كل من بودبوز، فغولي، بوعزة وجابو.