تحالف الأحزاب المنافسة للقائمة الحرة التأصيل ببلدية تيلاطو بباتنة لزحزحة مكانتهم في المجلس البلدي الجديد تعيش خلال هاته الأيام الأخيرة التي عقبت عملية الانتخابات المحلية وعملية فرز الأصوات التي كشفت عن الفائزين بالغالبية بالمقاعد سواء في المجالس البلدية أو المجلس الولائي بولاية باتنة حالة من الفوضى والغليان للضفر وتصدر الرئاسة في عديد من بلديات الولاية ،حيث أن العديد منها وجد نفسه في مأزق بسبب عدم حصوله على أغلبية الأصوات بنسب تقربهم من 100 بالمائة ما جعل أطماع الأحزاب الأخرى التي تنافست مع الأحزاب الفائزة يسيل لعابها لنيل مقاعدها هي الأخرى بالتحالف مع بعضها البعض كما هو الحال في بلدية تيلاطو التي قدرت بها الهيئة الناخبة حسب ما علمته يومية “أخر ساعة” من مصادر عليمة لها بأكثر من 2700 ناخب ،يتنافس على مقاعد البلدية الشرفية والدائمة 5 أحزاب على غرار FLN.R ND.PT. والقائمة الحرة التأصيل وحزب التحالف الديمقراطي أين مالت الكفة عقب فرز الأصوات إلى القائمة الحرة التأصيل بنسبة 38 بالمائة من خلال فوزها بأكثر من 900 صوت ما أهلها حسب متصدر القائمة السيد “السعيد تلي”لنيل 5 مناصب بالمجلس وهو الشيء الذي حز في أنفس الأحزاب المنافسة بإرادة منها للتحالف لزحزحة المناصب الفائزة حتى متصدرها حسب ما علمناه من مصادر عليمة لنا ،وخلال الجولة التي قمنا بها لاستطلاع رأي المواطن فيه الذي اتحدت فيه نداءاتهم لتعيي وقبول الفائز عن القائمة الحرة التأصيل بكافة المقاعد التي نالها بحجة فوزه بالمقاعد دون أية غش أو تزوير فيما تبقى المناصب الأخرى لبقية الأحزاب الأخرى المتنافسة كل واحد حسب الأغلبية التي حاز عنها . والجدير بالذكر في الأخير أن الفائزين بمقاعد المجلس البلدي لبلدية تيلاطو بولاية باتنة ينتظرون قرارات وزارة الداخلية للفصل في هاته القضية التي تركت أطماع الأحزاب الأخرى تتطاول على أغلبية الأصوات الفائزة وإرادة الشارع البلدي لها .