ومن الأمين العام للنقابة الوطنية لنفطال قرار سوناطراك بدخول عالم تسيير محطات البنزين بالخطير جدا كونه يهدد كيان ومستقبل الشركة والعمال في نفس الوقت بوسعادة فتيحة فيما يؤكد ذات المصدر في تصريح لآخر ساعة بأن القرار الذي يبقى غامضا وأهدافه مجهولة يقف وراءه بزناسة وأصحاب مصالح لتحطيم نفطال كون سوناطراك لم تسند إليها أي مهمة بالتوزيع في أي وقت من الأوقات وذلك على هامش اللقاء الجهوي الذي نظم نهار امس في إطار سلسلة اللقاءات التي نظمتها نقابة نفطال بفندق سيبوس الدولي بعنابة والذي جمع فيه إطارات الولاياتالشرقية والذي تسعى من خلاله إلى توعية العمال ونشر ثقافة ضرورة الوقوف كرجل واحد للذهاب إلى أبعد الحدود في التصدي لما أسماه المشاركون بالمؤامرة التي تحاك ضد الشركة تحت غطاء إعادة هيكلة سوناطراك والتسبب لخطورة الوضع الذي يهدد أمن الشركة واليد العاملة التي تهدد بالبقاء بالشارع في حالة تنفيذ ما يروج عن دخول سوناطراك عالم تسيير محطات البنزين .حيث تمحورت مداخلات المشاركين حول مساندة قرار الأمين العام للنقابة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشركة لإنقاذها من الضياع مع ضرورة الخروج إلى الشارع ليشن حركات إحتجاجية إذا إستدعى الأمر في حالة تأكد قرار سوناطراك علما أن النقابة الوطنية لنفطال تحركت على إثر المعلومات التي تسربت خلال زيارة المدير العام للسوناطراك لولاية تيارت من خلال إجابته عن سؤال أحد الصحفيين المتمحور حول إمكانية دخول سوناطراك عالم تسيير محطات البنزين عن طريق خلق محطات بنزين خاصة بها عبر مختلف ولايات الوطن وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن الأمين العام للنقابة الوطنية لنفطال دعا العمال إلى الوقوف كرجل واحد بهدف التصدي للقرار الهدام الذي سيقضي على مستقبل نفطال التي إفتكت مكانتها بالسوق الوطنية بالكفاح منذ الاستقلال بداية بقرار تأميم المحروقات وكذا كفاح إطاراتها خلال العشرية السوداء وتصميمهم على الوقوف إلى جانب المواطن في الوقت الذي كانت يد الإرهاب تترصدهم في كل شبر .