يشهد المدخل الجنوبي لمدين الطاهير اختناقا مروريا غير مسبوق وذلك بسبب الفوضى الكبيرة التي يتسبب فيها أصحاب الطاولات وكذا الباعة المتجولين وحتى أصحاب المحلات التجارية الذين يعرضون سلعهم على أرصفة الطرقات مما يجبر جموع الراجلين القادمين من المحطة البرية المخصصة للحافلات المتوجهة الى بلدية الشقفة الى احتلال المسار المخصص للمركبات .وقد شهدت الفوضى المرورية التي يعرفها المدخل الجنوبي لمدينة الطاهير تصاعدا كبيرا خلال الفترة الأخيرة وهو ماأثر بشكل بشكل مباشر على سيولة الحركة المرورية باتجاه وسط المدينة وخاصة بالنسبة للمركبات المتوجهة الى بلدية الشقفة وكذا القادمة من هذه الأخيرة والتي أضحى أصحابها يجدون صعوبات بالغة في بلوغ مقصدهم خاصة في ظل التوقف غير المنظم لحافلات النقل الجماعي أو مايمسى بحافلات “الجي 9” على حافتي الطريق وعدم احترام بعضها لأماكن التوقف ولاحتى المساحة المخصصة لها في ظل الضيق الكبير الذي تعرفه المحطة المخصصة لهذه الحافلات .من جهة أخرى تتواصل وللأسبوع الثاني على التوالي معاناة أصحاب السيارات الصفراء العاملين على خط الطاهير / الشقفة وذلك من خلال منع هؤلاء من دخول وسط مدينة الطاهير بقرار صادر من قبل مسؤولي الأمن بهذه المدينة والذين أحالوا ملفات العديد من أصحاب السيارات الصفراء على القضاء بدعوى تجاوزهم لهذا القرار الذي لازالت دوافعه مجهولة .ورغم دخول أصحاب الصفراء العاملين على خط الطاهير / الشقفة في إضراب مفتوح الا أن الجهات التي اتخذت قرار منعهم من ولوج وسط مدينة الطاهير لازالت مصممة على صنيعها ومعاقبة كل مخالف لهذا القرار وهو مايثير استياء السائقين الذين جددوا دعوتهم للجهات الوصية من أجل مراجعة هذا القرار والسماح لهم باستعادة حرية الحركة بوسط المدينة كما كان عليه الحال في السابق.