توقع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي من خلال مذكرته الإعلامية التي تم نشرها يوم الجمعة 25 جانفي عقب اجتماعه المنعقد يوم ال16 من نفس الشهر في إطار التقييم السنوي للدول الأعضاء أن يبلغ نمو الناتج الداخلي الخام بالجزائر 3,4 بالمائة خلال العام 2013 مقابل 2,5 للعام المنصرم وذلك بفضل ارتفاع الطلب وانتعاش قطاع المحروقات. حيث أكد لافامي تبعية الجزائر لقطاع المحروقات مشيرا إلى احتمال تراجع أسعار البترول خلال هذه السنة مقابل توقع ارتفاع أسعار الصرف لتبلغ مستويات مرضية وبقاء مستوى المديونية الخارجية ضعيفا. وفي سياق آخر أشاد صندوق النقد الدولي بمجهودات الجزائر التي تبلورت في انخفاض نسبة البطالة إلى 10 بالمائة سنة 2011 مقابل 30 بالمائة سنة 2000 مشجعا البلد بذلك على بذل المزيد من المجهودات لدفع عجلة النمو نحو مستويات أعلى وتخفيض البطالة نحو مستويات أدنى. كما هنأ الجزائر أيضا على أداءاتها الإقتصادية المتواصلة. هذا وقد دعا أعضاء مجلس إدارة شركة بروتن وودز الجزائر إلى البدء في إصلاحات واسعة لتنويع الإقتصاد، وتحسين مناخ الأعمال ومناخ الأعمال والتنافسية ورفع الإنتاجية والنمو الإقتصادي خارج قطاع المحروقات.