يعاني سكان حي 32 مسكنا المخصص للأساتذة بقاصيو من ظروف معيشية مزرية نتيجة إهتراء أسقف عماراتهم ومنازلهم وتسرب مياه الأمطار داخل الغرف مما أدى إلى إصابة أطفالهم بمرض الحساسية ورغم الشكاوى التي تقدموا بها إلى السلطات المحلية منها المصلحة التقنية ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري من أجل إعادة صيانة حيهم فإنه لم يطرأ أي جديد منذ أكثر من 10 سنوات سوى زيارة مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري ل(لامنديا) إلى حيهم من أجل صيانة ما تحت العمارات من بالوعات إلا أنه ومنذ ذلك الحين لم يحدث أي تغيير إلى حد اليوم وهذا حسب ما أوضحه ممثل السكان بالنيابة الذي إلتقى بجريدة «آخر ساعة» وأوضح أن هذا الحي تعاني عماراته الخمسة من تسربات مياه الأمطار خاصة في فصل الشتاء وتحديدا في الأسقف التي تتسرب حتى إلى الطوابق السفلية والتي نتج عنها سقوط أجزاء من أسقف منازلهم بالإضافة إلى إصابة أبنائهم بأمراض مختلفة وبالأخص مرض الحساسية ناهيك عن تلون هاته الأسقف باللون الأسود نتيجة تلك القطرات من المياه ضف إلى ذلك ما يعاني منه السكان من الروائح الكريهة المنبعثة من تحت العمارات والتي تنذر بأمراض خطيرة قد تصيب السكان نتيجة كل ما يسقط فيها من ماء وفضلات التي تبقى راكدة حسب ما أدلاه لنا ممثل السكان ،بسبب انسداد قنوات صرف المياه واهتراء البالوعات تحت العمارات التي غابت عنها الصيانة فأصبحت مرتعا للجرذان التي تهدد صحة الأطفال والتي تصعد إلى المنازل مستعينة بأغصان الأشجار مخلفة فسادا كبيرا في أثاث المنازل ناهيك عن انعدام الإنارة العمومية بحيهم ووجود أشجار كثيفة بمحاذاة العمارات والتي أصبحت حسبه مسرحا ومخبأ لمختلف المنحرفين والمجرمين التي تهدد سلامة السكان حيث ناشد ممثل السكان إلتفاتة من السلطات الوصية لإنقاذ حيهم من وضع يصعب العيش فيه.وتجدر الإشارة أن هذا الحي سلمت منازله إلى الأساتذة سنة 1988 ومنذ ذلك الحين لم تقم الجهات المعنية بدهنه وطلائه على غرار باقي الأحياء المجاورة .