اهتز سكان ولاية المسيلة وخاصة سكان بلدية بوسعادة أمس في حدود الساعة 5.30 مساء على وقع جريمة شنعاء كان بطلها شاب بالغ من العمر 30 سنة أين أقدم على ذبح والدته من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين داخل منزله العائلي وسط مدينة بوسعادة الضحية (ع.ت) 73 سنة وهذا بعد طعنها عددة طعنات أين لفظت أنفاسها الأخيرة على يد ابنها الذي يعاني من اضطرابات عصبية وهو يتناول الحبوب المهدئة من قبل أين توجه مباشرة إلى مصالح شرطة أمن دائرة بوسعادة للتبليغ عن الجريمة التي ارتكبها أين تنقلت ذات العناصر رفقة الحماية المدنية ووكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة لمعاينة الجريمة الشنعاء وتم بأمر من وكيل الجمهورية نقل جثة العجوز إلى مصلحة حفظ الجثث ببوسعادة فيما فتحت مصالح أمن الدائرة تحقيق في الجريمة الشنعاء التي تعد الثالثة في بلدية بوسعادة.