اهتز سكان مدينة البروافية، على وقع جريمة شنعاء، كانت بطلتها أم عازبة بحي أول نوفمبر بالبروافية، قامت بذبح ابنتها الحديثة الولادة من الوريد إلى الوريد وطعنها بعدة طعنات، لينتهي بها الطاف في مزبلة الحي، في محاولة يائسة من هذه الأخيرة لتغطية خطئها . تفاصيل هذ الجريمة انكشفت بعد ارتكاب الفتاة المسماة ''م.ز'' والبالغة من العمر 28 سنة لجريمتها. حيث إن هذه الأخيرة نقلت إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى البروافية، على أساس أنها تعاني من نزيف حاد على مستوى أسفل البطن، وبعد إخضاعها للفحص الطبي تأكد طبيب المصلحة أن هذه الفتاة لم يمض وقت طويل على وضعها مولود جديد، حيث تم إخطار مصالح الأمن الحضري بالبروافية، والتي استطاعت بعد استجواب الفتاة والتحقيق معها الوصول إلى مكان وجود جثة الضحية، وأنها حملت من علاقة جنسية غير شرعية، كما أنها اعترفت أثناء التحقيق بأنها وبعدما جاءها المخاض اختبأت بمطبخ منزلهم واستطاعت في صمت أن تضع مولودها دون أن يشعر بها أحد. وخوفا من أن يتكشف أمرها وإخفاء لآثار الفضيحة وسط أهلها، أقدمت على وضع الصبي في كيس للقمامات بعدما ذبحته وطعنته بسكين للتأكد من موته ومن ثم قامت برميه في مزبلة الحي. مصالح أمن البروافية وبعد تحديد مكان تواجد جثة الضحية تنقلت إلى عين المكان، حيث تم العثور على الكيس البلاستيكي وبداخله جثة صبية حديثة الولادة مذبوحة ومخنوقة بطريقة بشعة وعلى صدرها عدة جروح تكون ناتجة عن طعنات سكين حادة، ليتم بعدها توقيف المتهمة وعرضها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البروافية.