سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرض مجهول ينتشر وسط التلاميذ و الصحة المدرسية تستنفر مصالحها بولاية خنشلة عشرات التلاميذ يصابون بداء جلدي معد وعينات ترسل لمعهد باستور لكشف حقيقة الداء
كشفت مصادر طبية متطابقة لآخرساعة في نهاية هذا الأسبوع أن وحدات العلاج المدرسية قد سجلت في الأيام الأخيرة تسجيل إصابة العشرات من التلاميذ بمرض لا يزال مجهولا ولم يحدد نوعه بعد وسط تلاميذ المدارس الابتدائية وبعض من الثانويات ببعض من بلديات ولاية خنشلة وبالخصوص منها عاصمة الولاية و البلديات النائية والفقيرة مثل بلديات الجنوب وبلدية بغاي وماجاورها. وحسب مصادر آخر ساعة فإن المصالح الطبية المدرسية سجلت عشرات الحالات وسط التلاميذ في الطورين الإبتدائي والثانوي عبر العديد من البلديات خاصة منها عاصمة الولاية خنشلة وبلدية بغاي وبلديات الجنوب مثل خيران وبابار والولجة. وأضاف المصدر أن وحدات الكشف ببلدية بغاي و وحدتين بعاصمة الولاية خنشلة التابعتين للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بخنشلة أعلنت حالة الاستنفار بعد اكتشاف عشرات الاصابات بمرض غريب مس تلاميذ الطورين المذكورين .وأضاف المصدر أن الداء له أعراض تشبه أعراض داء البوحمرون آو مرض أخر يسمي الحميري وهو مرض معد يعد خطرا حقيقيا خاصة على الأمهات الحوامل على أساس أن هذا الأخير يؤثر على الجنين وهو في رحم أمه سواء أن ولد مصاب بمرض القلب آو يتأخر في النمو العقلي والجسمي.وعلمت آخر ساعة أن الجهات الطبية وفور تدخلها قامت بأخذ أكثر من 10عينات من مختلف الأماكن وأرسلت على جناح السرعة إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة لإجراء التحاليل.آخر ساعة وللتأكد من الخبر اتصلت بعدد من مسؤولي قطاع الصحة الذين رفضوا التصريح بأي معلومات عن القضية ولم يؤكدوا الأمر أو ينفوه ، في حين مصدر مسؤول بقطاع التربية أكد أن الحالات متفرقة وأن الوضع لا يدعو للقلق.